آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حزب لنا عن انهيار المبنى في طرابلس: لتحقيق عاجل وجدي وشفاف

وطنية – رأى حزب “لنا” في بيان عن سقوط المبنى في طرابلس أن “انهيار مبنى ضهر المغر نكبة طرابلسية جديدة قضت فيها الطفلة جومانا ديكو، التي تشيعها طرابلس قبل أن تنتشل جثامين أقرانها في البحر، وكأن قدر هذا المجتمع أن يدفع كل يوم من دمه ودم أولاده، ثمن استمرار نظام اللامبالاة وتغليب مصالح قلة حاكم”.

وأضاف البيان: ” الطفلة جومانا ضحية غياب سياسات إسكانيّة عادلة وضحية “دولة” لا تقوم بمسؤوليّاتها، وتنازلت عن كل أدوارها، فأصبحت ساعي بريد يكتفي بإنذار المعدومين بأن أبنيتهم المتهالكة آيلة للسقوط (ودبروا حالكم). فكارثة اليوم لن تكون الأخيرة فالمباني القديمة والمتهالكة في طرابلس، هي سكن غير صالح لعشرات آلاف الأسر، والتحرك ينبغي أن يكون عاجلا وفوريا، لإخراجهم من تحت الخطر، من دون انتظار حل مشاكل الإيجارات القديمة واستهتار وزارة الثقافة، لأن الأجل سيكون أسرع، وأرواح الناس على المحك”.

وتابع: “واجب الدولة توفير السكن اللائق والآمن فضلا عن الخدمات الأساسية والبنى التحتية، باعتبارها حقا من حقوق الإنسان، ينبغي ضمانه للجميع دون تمييز، وبخاصة في ظل أزمتنا اليوم، ويمكن تحقيقه في شكل عاجل من خلال التوزيع الصحيح للموارد المتوفرة الآن، مع نموذج ضريبي تصاعدي وعادل”.

وختم: “وزير الداخليّة كان يعلم فتقاعص وأهمل كل المراسلات بينه وبين البلدية، التي توثق خطر هذا البناء وأبنية أخرى مهددة بالسقوط في كل لحظة فوق رؤوس ساكنيها”، داعيا إلى “تحقيق عاجل وجدي وشفاف يحاسب بسام مولوي وكل من يظهره التحقيق متورطا في الإهمال، ولتدفيع هذا النظام ثمن تضحيته بأرواحنا على مذبح مصالح طبقة سياسية ومالية مجرمة، بعض وجوهها هم ليسوا إلا أثرياء ومسؤولين يعرفون طرابلس ومشاكلها وتعرف هي إهمالهم القاتل جيدا”.

 

======= ز. ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى