آخر الأخبارأخبار محلية

ندوة حول كتاب نزار يونس “الميثاق أو الانفكاك الطائف ذلك المجهول”

نظمت الحركة الثقافية – إنطلياس، ندوة حول كتاب  “الميثاق أو الانفكاك الطائف ذلك المجهول” لمؤلفه الدكتور نزار يونس. ناقش المجتمعون مختلف جوانب اتفاق الطائف وكيفية تطبيقه وما يعتري هذا التطبيق من مشكلات وسلبيات وكانت إضاءة على كيفية تطبيق “الطائف” بالروحية التي وضع من أجلها وهي روحية تعزيز المواطنية وبناء الدولة العصرية. 

 
كما تركز النقاش بين الحاضرين حول الحاجة الى تطبيق المادة 95 من الدستور التي تطالب باتخاذ الاجراءات لتحقيق الغاء الطائفية السياسية.

 

افتتح الدكتور علي أحمد مراد جلسة النقاش، وقال:”إن اتفاق الطائف تعرض لظلم”، مشيرا إلى أنه “رسم لنا خارطة طريق”. ولفت إلى “أن النظام الطائفي هو مرحلة انتقالية وان الغاء الطائفية السياسية هو هدف وطني لا بد من العمل للوصول اليه وفق خطة مرحلية”.
 
أضاف:” أن الطائف قال لنا ذلك، لكننا لم نستمع اليه، بل اهملنا تطبيق المادة 95 منذ العام 92″.

 

وقال الدكتور يونس في كلمته: “كان من المنتظر ان تبدأ المرحلة الانتقالية غداة انتخاب أول مجلس نواب بعد الطائف على أساس المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وأن تنتهي، بعد إقرار إجراءات قيام دولة المواطنة العلمانية المحررة من قيود الطوائف وعار التخلف، ولكن الانقلاب على الميثاق وتعطيله جمدا تنفيذ هذه المادة في سبيل استدامة المحاصصة الطائفية الشائنة”.
 
أضاف:”من الواضح أن الميثاق لم يجز خلال هذه المرحلة الانتقالية توزيع التمثيل الطائفي او تقنينه لا في الرئاسات ولا في الوزرات ولا في الأعراف ولا في النصوص، فبدعة “الترويكا” لا تتعدى كونها واحدة من الألغام التي زرعها الوصي كي تتشابك المؤسسات الدستورية والاستعاضة عنها بفتاوى الوصاية وإملاءاتها واستبدال إجراءات المرحلة الانتقالية ببدعة الديموقراطية التوافقية”.
 
وختم يونس كلامه بالدعوة إلى “انطلاق عامية جديدة لتطبيق ميثاق الطائف وإعادة الروح إلى الوطن الذي لا وطن لنا سواه”. 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى