نقص الأوكسيجين… كيف يؤثر على صحة الانسان؟
ويشير غورينكوف، في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الأكسجين، هو وقود الجسم، وخاصة لخلايا الدماغ. ويمكن أن يحدث الجوع الأكسجيني لأسباب مختلفة.
ويقول، “الجوع الأكسجيني، يعني نقص الأكسجين، وهذا النقص يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة: قد تكون مرتبطة بتلف الرئة، كما في حالة الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك بسبب نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني والمكوث فترة طويلة في مكان مغلق. كما يمكن أن يكون السبب انبعاث غازات سامة إلى الهواء الجوي مثل أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن حرق الوقود. وهذا الغاز يحجب الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى تكون مركب كاربوكسي هيموغلوبين (مركب الهيموغلوبين والكربون)، كما أن فقر الدم وتلوث الهواء الجوي يمكن أن يسببان الجوع الأكسجيني، وهناك أساب أخرى”.
ويشير الأخصائي، إلى أن النسيج العصبي هو أول المتضررين من نقص الأكسجين، لذلك يمكن أن يشير الضعف العام والنعاس وانخفاض مستوى ضغط الدم، إلى نقص الكسجين.
ويقول، “يمكن تحديد نقص الأكسجين من خلال مستوى تشبع الدم باستخدام مقياس التأكسج النبض. فإذا كان محتوى الأكسجين أعلى من 95 بالمئة فهو طبيعي، ودون ذلك يشير إلى حالة مرضية. ويظهر نقص الأكسجين في تلف النسيج العصبي، وعلى خلفية ذلك يظهر الضعف العام والصداع والدوار والنعاس وشحوب الجلد وانخفاض مستوى ضغط الدم، وهذه جميعها علامات غير محددة لنقص الأكسجين”.
ويضيف، الطريقة الأساسية للوقاية من نقص الأكسجين هي تهوية الغرفة واتباع نمط حياة نشيط.
ويقول، “الوقاية الاعتيادية، هي تهوية الغرفة ونمط حياة نشيط والنشاط البدني – المشي، والمشي السريع (الهرولة) في الشارع حيث يمكن الحصول على كمية كافية من الأكسجين. ويضاف في الحالات المزمنة العلاج بالأكسجين وبعض أنواع الأدوية”.
“نوفوستي”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook