صحة
لماذا يجب زيادة جرعة الماغنيزيوم؟
رغم كونه جزءاً أساسياً من حياة الإنسان، إلّا أنّ الحصول على ما يكفي من النوم الجيّد ليس بهذا الأمر السهل لدى العديد من الأشخاص. ووفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يجب توفير ما لا يقلّ عن 7 ساعات من النوم كل ليلة، ولكن 1 من كل 3 أميركيين يحصل على أقل من ذلك.
في ظلّ العوامل المُجهدة غير المتناهية التي تتعرّضون لها يومياً، قد تجدون أنفكسم في حالة الحرمان من النوم. كما أنّ اضطرابات النوم مثل الأرق وانقطاع التنفس أثناء النوم قد تسبب هذه المشكلة.
إستناداً إلى «Cleveland Clinic»، هناك أمور كثيرة تساهم في تغيير جدول النوم، والنظام الغذائي هو واحد منها. في الواقع، تبيّن أنّ بعض المأكولات، مثل تلك الغنيّة بالماغنيزيوم، قد تدعم النوم الصحّي.
وكشفت خبيرة النوم، ترايسي هانيغن، من المملكة المتحدة، الرابط بين معدن الماغنيزيوم والنوم، ودوافع زيادة جرعاته في حال عدم حصولكم على ساعات كافية من النوم عالي الجودة:
تنظيم كيماويات الدماغ المرتبطة بالنوم
هناك ناقلات عصبية عديدة، أي كيماويات الدماغ، تشارك في عملية النوم، أبرزها السيروتونين والـ«GABA»: يمكن للأول أن يحفّز النوم وأيضاً أن يمنعكم منه، في حين أنّ الثاني يرتبط غالباً بالمساعدة على الاسترخاء. اللافت أنّ الماغنيزيوم يؤثر في هذين النوعين من الناقلات العصبية، خصوصاً لقدرته على تسهيل أداء «GABA» الذي يملك تأثيراً مُهدّئاً. وجدت دراسة نُشرت عام 2012 في «Journal of Research in Medical Sciences» أنّ الماغنيزيوم يؤدي دوراً جوهرياً في النوم من خلال العمل على تحفيز «GABA». وتبيّن أنّ تناول مكمّلات الماغنيزيوم ساهم في تحسين الأرق عند كبار السنّ. عندما تكون مستويات الماغنيزيوم في الجسم منخفضة، فإنّ الأمر ذاته يحدث مع معدلات السيروتونين. غير أنّ رفع مستويات الماغنيزيوم قد يساعد على زيادة السيروتونين وتحسين اضطرابات النوم. وبحسب «Cleveland Clinic»، يساعد الماغنيزيوم على تنظيم الناقلات العصبية المشاركة في النوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يُرجّح أن يكون دوره داعماً.
رفع مستويات هورمونات النوم
إذا كنتم تعجزون عن النوم عندما يحين موعد الخلود إلى الفراش، فقد تلجأون إلى العقاقير المساعدة للنوم والتي تحتوي على الميلاتونين. إنّ هذا الأخير، المعروف بهورمون النوم، ينتجه الجسم طبيعياً ويستخدمه لدعم إيقاع الساعة البيولوجية أو الساعة الداخلية التي تساعد على الاستيقاظ صباحاً والنوم مساءً. عندما يكون الميلاتونين منخفضاً، فإنّ الساعة الداخلية قد لا تفهم أنه حان موعد النوم عند خلودكم إلى الفراش. ولقد توصّلت مجموعة دلائل علمية إلى أنّ الماغنيزيوم يؤثر في هورمون النوم. وكشفت دراسة نُشرت عام 2012 في «Journal of Research in Medical Sciences» أنّ الحصول على مكمّلات الماغنيزيوم أدى إلى رفع مستويات الميلاتونين بشكلٍ ملحوظ. كذلك تبيّن أنّ مزج الماغنيزيوم مع الميلاتونين ساهم في تحسين جودة النوم ومدته، وفق دراسة صدرت عام 2011 في «Journal of the American Geriatrics Society».
المساعدة على تهدئة التوتر
إنّ التوتر والقلق يمنعان من الحصول على نوم جيّد ومُريح. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم، فإنّ السعي إلى الاستسلام للنوم قد يحفّز التوتر ويجعل المشكلة أسوأ. إنّ الماغنيزيوم قد يساعد على تخفيف مشاعر التوتر والقلق عن طريق تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم ليلاً، بحسب جمعية النوم الأميركية. رُبط نقص الماغنيزيوم بالقلق، وقد تبيّن أنّ الحصول على مزيدٍ منه يساعد على خفض هذه المشكلة. إنّ التوتر يؤثر في النوم بعمق، وبالتالي فإنّ أي مادة غذائية تعمل على تهدئته قد تؤدي أيضاً إلى تحسين النوم.
أبرز مصادر الماغنيزيوم
لا أبحاث كثيرة تُثبت الصلة بين الماغنيزيوم والنوم، لكنّ الخبراء يتفقون على أنّ الحصول على المزيد منه قد يؤدي دوراً إيجابياً. ووفق وزارة الزراعة الأميركية، تشمل أبرز مصادر الماغنيزيوم السبانخ، وبذور اليقطين، والتونة، والأرزّ الأسمر، واللوز، والأفوكا، والموز. أمّا إذا اخترتم اللجوء إلى مكمّلات الماغنيزيوم، فإنّ 200 ملغ من الـ»Magnesium Citrate» أو «Magnesium Glycinate» ستقوم بالمهمّة، بحسب «Cleveland Clinic». ولكن قبل تناول أي مكمّل غذائي، استشيروا طبيبكم أولاً.
رفع مستويات هورمونات النوم
إذا كنتم تعجزون عن النوم عندما يحين موعد الخلود إلى الفراش، فقد تلجأون إلى العقاقير المساعدة للنوم والتي تحتوي على الميلاتونين. إنّ هذا الأخير، المعروف بهورمون النوم، ينتجه الجسم طبيعياً ويستخدمه لدعم إيقاع الساعة البيولوجية أو الساعة الداخلية التي تساعد على الاستيقاظ صباحاً والنوم مساءً. عندما يكون الميلاتونين منخفضاً، فإنّ الساعة الداخلية قد لا تفهم أنه حان موعد النوم عند خلودكم إلى الفراش. ولقد توصّلت مجموعة دلائل علمية إلى أنّ الماغنيزيوم يؤثر في هورمون النوم. وكشفت دراسة نُشرت عام 2012 في «Journal of Research in Medical Sciences» أنّ الحصول على مكمّلات الماغنيزيوم أدى إلى رفع مستويات الميلاتونين بشكلٍ ملحوظ. كذلك تبيّن أنّ مزج الماغنيزيوم مع الميلاتونين ساهم في تحسين جودة النوم ومدته، وفق دراسة صدرت عام 2011 في «Journal of the American Geriatrics Society».
المساعدة على تهدئة التوتر
إنّ التوتر والقلق يمنعان من الحصول على نوم جيّد ومُريح. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم، فإنّ السعي إلى الاستسلام للنوم قد يحفّز التوتر ويجعل المشكلة أسوأ. إنّ الماغنيزيوم قد يساعد على تخفيف مشاعر التوتر والقلق عن طريق تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم ليلاً، بحسب جمعية النوم الأميركية. رُبط نقص الماغنيزيوم بالقلق، وقد تبيّن أنّ الحصول على مزيدٍ منه يساعد على خفض هذه المشكلة. إنّ التوتر يؤثر في النوم بعمق، وبالتالي فإنّ أي مادة غذائية تعمل على تهدئته قد تؤدي أيضاً إلى تحسين النوم.
أبرز مصادر الماغنيزيوم
لا أبحاث كثيرة تُثبت الصلة بين الماغنيزيوم والنوم، لكنّ الخبراء يتفقون على أنّ الحصول على المزيد منه قد يؤدي دوراً إيجابياً. ووفق وزارة الزراعة الأميركية، تشمل أبرز مصادر الماغنيزيوم السبانخ، وبذور اليقطين، والتونة، والأرزّ الأسمر، واللوز، والأفوكا، والموز. أمّا إذا اخترتم اللجوء إلى مكمّلات الماغنيزيوم، فإنّ 200 ملغ من الـ»Magnesium Citrate» أو «Magnesium Glycinate» ستقوم بالمهمّة، بحسب «Cleveland Clinic». ولكن قبل تناول أي مكمّل غذائي، استشيروا طبيبكم أولاً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook