ميقاتي يعود الى مقاعد المجلس النيابي.. 129 “نائبا” للاستشارات خطأ مطبعي ام مقصود
يعود الرئيس نجيب ميقاتي الى مقاعد مجلس النواب اليوم بصفتين: قبل الظهر رئيسا لحكومة تصريف الاعمال حيث سيشارك في اجتماع لجنة المال والموازنة النيابية، وبعد الظهر رئيسا مكلّفا تشكيل الحكومة الجديدة لاجراء استشارات غير ملزمة مع النواب والكتل النيابية.
وبدا واضحا من أجواء المحيطين بميقاتي، أنه أقفل الباب على كل تسريب أو إيحاء يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، او باي موقف يتعلق به، منعا لاي تأويل او اجتهاد ، كما يحصل منذ عدة أيام حيث تصر بعض وسائل الاعلام مثلا على طرح سيناريوهات غير صحيحة وصلت الى حد طرح اسماء وزراء مرشحين للخروج من الحكومة الحالية، ناهيك عن تعمّد البعض الى “التغريد السياسي” بشكل يوحي بأنهم حاضرون في كل إجتماعات ميقاتي.
وأعاد المكتب الاعلامي لميقاتي التذكير مجددا بالبيان الصادر عنه بأن “كل ما ينسب الى مصادر الرئيس ميقاتي غير صحيح، وأن أي خبر يتعلق بالرئيس ميقاتي لا يعتد به ما لم يكن صادراً عنه شخصياً أو عن مكتبه الإعلامي“.
وفي المعلومات المتوافرة أن هدف ميقاتي من المشاركة في اجتماع لجنة المال والموازنة النيابية التي ستنعقد في غياب رئيسها النائب ابراهيم كنعان لاصابته بفيروس كورونا، تهدف إلى حضّ النواب على التعجيل في إقرار الموازنة العامة وعدة مشاريع اصلاحية كانت ارسلتها حكومته الحالية الى مجلس النواب، وهي مشاريع اساسية قبل الانتقال الى انجاز الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي.
كما بدا لافتا ان جدول استشارات ميقاتي المعد من قبل الامانة العامة لمجلس النواب لحظ وجود 129 نائباً وليس 128، حيث ان” النائب الإضافي مجازاً” هو المجلس الاقتصادي والاجتماعي .
وقد حرص الرئيس ميقاتي على اشراك هذا المجلس في استشاراته كونه من المعنيين المباشرين بالعملية الانقاذية وبالمشاركة في وضع الحلول المطلوبة.
ومن المقرر أن يعقد ميقاتي صباح اليوم سلسلة اجتماعات في السراي الحكومي قبل الانتقال الى مجلس النواب.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook