آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – قنديل: لبنان يحتاج الى قيادات سياسية لا تخشى العقوبات الأميركية

وطنية – نظم ملتقى الجمعيات الاهلية في صور ومنطقتها محاضرة سياسية لرئيس تحرير صحيفة “البناء” النائب السابق ناصر قنديل في قاعة مجمع  مسجد الخضرا في صور، في حضور حشد من الشخصيات السياسية في المدينة والمنطقة.
 
بدأت المحاضرة بتقديم من رئيس جمعية “هلا صور” الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد الذي رحب بقنديل، مشيدا بمسيرته السياسية والاعلامية والوطنية كمحاور معروف مشهود له بسعة الاطلاع والثقافة الكاملة.
 
قنديل
 
وقال قنديل: “هدف الأميركيين ان لا يكون هناك اي كيان مستقر في العالم العربي ولا دولة وطنية عامرة ولا بناء اقتصاديا قويا، واي نهضة اقتصادية في مصر أو غيرها تشكل خطرا على الكيان الصهيوني”.
 
واشار الى ان “الاوروبيين تعاملوا مع العدو الصهيوني لتأمين نهب النفط والغاز من المنطقة، ومن المعروف ان الكيان الصهيوني موجود لنهب ثروات الأمة والمواجهة معه ليست أمرا اختياريا. والعدو لم يحترم القرارات الدولية ولم ينسحب من الجنوب الا نتيجة المقاومة”. 
 
وتابع: “في اطار آخر، لم ننضج في لبنان كوطن ولم نقل بعد اي لبنان نريد ولبنان الرسمي لم يغادر المحور الأميركي”.
 
وشدد على أنه “مع النضال من اجل حماية المقاومة والحفاظ على السلم الأهلي، فلبنان يحتاج الى قيادات سياسية من النخب لا تخشى العقوبات الأميركية او غيرها”.
 
واذ اكد ان “العدو يخشى الدخول في حرب مع المقاومة التي ستدخل الى الجليل الفلسطيني اذا غامر واستهداف لبنان، وان جبهة لبنان هي الأخطر عليه وتهدد مستقبله”، قال: “أنعم الله علينا بسماحة السيد حسن نصرالله الذي يملك الحكمة والشجاعة في كل التجارب، ونحن نزداد ثقة بقدرته وشجاعته وحساباته وجديته بالضغط على الزناد، وان العدو أضعف من ان يذهب إلى أي حرب، فهو يخشى من البر، والمقاومة جادة في الدخول إلى الجليل اذا حصل اي عدوان على لبنان و لولا وجود المقاومة في لبنان لما وصل الوسيط الأميركي للحديث عن النفط والغاز في لبنان وحق لبنان به”.
 
وختم قنديل: “لا نصاب وطنيا لخيار التغيير في لبنان والنصاب الطائفي هو الغالب، وهناك حاجة ماسة الى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وإلى مجلس شيوخ ومصفاة نفط ومحطات كهرباء”.

                                ============== ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى