آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي الرابع

كتب طوني فرنسيس في “نداء الوطن”: قُضي الأمر الآن. ميقاتي هو رجل المرحلة الحكومية حتى نهاية عهد قد لا ينتهي. كان يمكن للمعارضين المُعلنين في المجلس النيابي الجديد أن يخوضوا تجربة ً جديدة بإسم جديد، لكنهم لم يفعلوها، لذلك بقي ميقاتي فبدا انه يستحقها ويستحق الاستمرار، الا ان السؤال يبقى: ماذا بعد؟

اختيار ميقاتي بالأكثرية البسيطة التي نالها، يعني ان الكتل التي لم تختره للرئاسة مترددة وغير واثقة بمجريات الشهور الفاصلة عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتعني أيضاً ان الكتل التي اختارته واثقة بما تفعله وبخياراتها التي ستتوجها في انتخابات الرئاسة، الا ان عدم اليقين في حصول الاستحقاق الدستوري في موعده، سيدفع الجميع نحو الخيارات الغريزية الاولى المتعلقة بالبقاء والاندفاع نحو تأمين حصة في حكومة ميقاتي الرابعة التي ربما تحمل لقب فخامة الرئيس المنتظر حتى يقضي الله واحزابه أمراً كان مفعولاً.في نظام من هذا النوع، وقوى سياسية كالتي نشهد، لا بد من نصيحة الى مختلف النواب، الذين سمّوا ميقاتي والذين لم يسمّوه وهو سيرحب بها، ومعه الحاكم الفعلي، ووزارة الخارجية الاميركية والرئيس ماكرون وطهران… مفادها خذوا حصتكم من الحكومة، لتكونوا موجودين يوم الترحيب بالرئيس الجديد، اما الاصلاح والتنمية والتغيير والتحرير فمجرد تعابير يجوز فيها الانتظار وشآبيب الرحمة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى