آخر الأخبارأخبار دولية

وزارة الداخلية التونسية تكشف عن تهديدات جدية لحياة الرئيس سعيّد بهدف ” تقويض الأمن العام في البلاد”


نشرت في: 24/06/2022 – 15:41

أعلنت وزارة الداخلية  التونسية الجمعة وجود معلومات مؤكدة عن تهديدات خطيرة لحياة الرئيس قيس سعيّد وسلامته. وأكدت أنها أحبطت ما وصفته بهجوم إرهابي منفصل. وأضاف الإعلان للمخاوف الأمنية في البلاد التي تواجه أزمة سياسية، مع اتهام المعارضة لسعيّد بتنفيذ انقلاب بعدما استأثر بجميع السلطات منذ الصيف.

قالت وزارة الداخلية التونسية الجمعة إن هناك معلومات مؤكدة عن تهديدات خطيرة لحياة الرئيس قيس سعيّد وسلامته.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي في مؤتمر صحافي الجمعة إنه “وفقا لمعلومات مؤكدة وتحقيقات جارية… رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة مستهدفة بتهديدات جديّة”.

وتابعت الخليفي “هناك مخطط متورطة فيه أطراف داخلية وخارجية يستهدف أمن الرئيس” ولتقويض الأمن العام في البلاد.

ولم تقدم المسؤولة تفاصيل أكثر في خصوص الأطراف المتهمين بالإعداد للمخطط.

وذكرت الوزارة أنه تم اعتقال مهاجم في واقعة منفصلة بعد أن أصاب شرطيين مساء الخميس. وقال فاكر بوزغاية مدير قسم الاتصال بوزارة الداخلية: “شخص له سوابق ومتطرف حاول مهاجمة أمنيين عند نقطة حساسة بالعاصمة وتصدوا له وألقوا القبض عليه”.

وأضاف الإعلان للمخاوف الأمنية في البلاد التي تواجه أزمة سياسية. وقالت الوزارة إن عناصر داخلية وخارجية ضالعة في المؤامرات التي تستهدف الرئيس.

وشكّك رئيس “جبهة الخلاص” أحمد نجيب الشابي وهي تكتل لأحزاب معارضة في إعلان وزارة الداخلية، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إن ذلك يمثل “تبريرا لحملة اعتقالات قادمة للانتقام من معارضيه، وهذه فقط البداية”. وأضاف: “الرئيس معزول سياسيا ويبحث عن تعاطف شعبي لصالحه”. 

رفض لمشروع الدستور

ويتهم معارضون الرئيس قيس سعيّد بتنفيذ انقلاب بعدما استأثر بجميع السلطات منذ الصيف الماضي إذ اتخذ خطوات تشمل الحكم بإصدار مراسيم ويعد لدستور جديد يعتزم طرحه في استفتاء الشهر المقبل.

واتسع نطاق المعارضة للإجراءات التي يتخذها سعيّد على مدى الأشهر القليلة الماضية، إذ تعارض كل الأحزاب السياسية الرئيسية تقريبا، إضافة لاتحاد الشغل، خططه ونظموا احتجاجات في الشوارع.

 وعلى الرغم من أن منتقدي الرئيس يقولون إن خطواته أثارت مخاوف تتعلق بالحقوق والحريات التي اكتسبتها البلاد بعد ثورة 2011، لم تكن هناك حملة قمع واسعة أو موجة اعتقالات للمعارضين. ويقول سعيّد إن الخطوات التي يتخذها قانونية ومطلوبة لإنقاذ تونس من شلل سياسي وجمود اقتصادي أصابها على مدى سنوات.

 

فرانس/ أ ف ب/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى