أخبار محلية

جعجع: العمل مع المعارضة لإيصال اسم لرئاسة الجمهورية وعون خسر فرصة الإنقاذ


شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على “أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية التي يطالب بإجرائها في بداية المهلة الدستورية، بعد ان خسر رئيس الجمهورية ميشال عون الفرصة الجدية التي منحت اليه لإنقاذ البلد”. ولفت الى انه “امام الاستحقاق الرئاسي نعمل جاهداً لتوصل المعارضة الى دعم اسم واحد، ولا سيما ان لا قدرة او جرأة لأي احد على تعطيل هذا الاستحقاق او تأخير حصوله، باعتبار انه باب الخلاص الأول المتاح امام اللبنانيين”.

موقف جعجع، جاء خلال لقائه في معراب، وفداً من بلدة رميش في حضور الموفد الخاص من قبل رئيس الحزب الى مناطق الجنوب جان علم، ورئيس بلدية رميش ميلاد العلم، ونائبه سمير عبدوش، وأعضاء المجلس البلدي يوسف حبيب، بسام العميل وانيس توما، ورئيس البلدية السابق البير الحاج، رئيس مركز “القوات” في البلدة كابي الحاج وأعضاء المركز، بالإضافة الى وفد من المجتمع المدني وقواتيين.

واعتبر جعجع انه “عبر التاريخ حضرت شعوب كثيرة منها انقرضت ومنها استطاعت الاستمرار وعزا سبب نجاحها بذلك الى امكانيتها في تخطي الصعوبات، ورأى اننا “اليوم نواجه صعوبات كثيرة ولكنها ستزول في النهاية لذا علينا ان ننجح في مواجهتها لنبقى ونسلك بعدها سكة الخلاص”.

واذ أكد أن “القوات” تسعى الى تقصير فترة المعاناة التي يعيشها اللبنانيون، شدد جعجع على “أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية التي يطالب بإجرائها في بداية المهلة الدستورية، بعد ان خسر رئيس الجمهورية ميشال عون الفرصة الجدية التي منحت اليه لإنقاذ البلد”.

ولفت الى انه “امام الاستحقاق الرئاسي نعمل جاهداً لتوصل المعارضة الى دعم اسم واحد، ولا سيما ان لا قدرة او جرأة لأي احد على تعطيل هذا الاستحقاق او تأخير حصوله، باعتبار انه باب الخلاص الأول المتاح امام اللبنانيين”.

وعن التواصل مع النواب الجدد، أوضح انه “منذ اللحظة الأولى تواصلت القوات مع  النواب الجدد، على الرغم من انه كان من المفترض ان يحصل العكس باعتبار اننا الكتلة البرلمانية المعارضة الأكبر في المجلس، وابدينا تعاونا معهم واننا سندعم من يتفقون عليه في انتخاب نيابة الرئاسة وهيئة مكتب المجلس والمفوضين الا اننا لم نحصل على أي جواب منهم”.

وأشاد جعجع بتمسك أهالي البلدات الحدودية بأرضهم وتجذرهم وصمودهم وعدم التخلي عنها بالرغم من كل الصعوبات التي تواجههم، مشدداً على “وقوف القوات اللبنانية كالعادة الى جانبهم”.

كما بحث في حاجات المنطقة والمشاريع الإنمائية التي تنجز في البلدة، ولا سيما مشروع الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات الماء من الآبار الارتوازية ما يساهم في التخفيف من ازمة انقطاع المياه التي يعاني منها سكان رميش، مبدياً جهوزية “القوات” في مواكبة هذه المشاريع والمساعدة في اتمامها بأسرع وقت. ونوّه بالدور الإنمائي الفاعل للبلدية واعضائها، الى جانب مركز “القوات” لما فيه مصلحة الأهالي.

بدوره، شكر رئيس البلدية ميلاد العلم رئيس “القوات” على مساهمة “الحزب” في مشروع الطاقة الشمسية وجهوده في تحقيقه، آملا منه استمرار “القوات” في مواكبة البلدة معنويا وسياسيا وانمائيا. وآثر العلم التأكيد على تعاون البلدية مع مركز “القوات” والوقوف سويا الى جانب أهلها ولا سيما في هذه المرحلة الصعبة وفي ظل تكاثر المشاكل التي يعاني منها سكان البلدة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى