آخر الأخبارأخبار محلية

الاستشارات النيابية مؤشر لتعقيدات المرحلة.. و”حامل اللقبين” يطلق 5 اشارات

قد لا يحمل يوم الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الكثير  من المفاجآت، وسط اتجاهات باتت معروفة بمجملها، لكنه بالتأكيد سوف يشكل مؤشرا لما سيلي مرحلة التكليف من تعقيدات مرتبطة بالتشكيل الحكومي وخارطة التوزيعات السياسية المتوقعة او المستجدة، ومدى نجاح الرئيس الذي سيكلف بتشكيل الحكومة الاخيرة في عهد الرئيس ميشال عون.

وعشية الاستشارات، ومع اعلان القسم الاكبر من الكتل والنواب مواقفها، صدرت اشارات لافتة عن الرئيس نجيب ميقاتي، المُتوقع أن يصبح مساء “حامل اللقبين” الرئيس المكلف ورئيس حكومة تصريف الاعمال.

ميقاتي قال“:-هذه أكثر مرة أشعر فيها أنني محرر، لأنني أقول إني مستعد للخدمة اذا أراد النواب ذلك، واذا رفضوا ذلك، سأحترم قرارهم. مرتاح مع نفسي لأنني أعرف حقيقة حجم الأزمة، واذا كان هناك من يرغب بحمل هذه “الجمرة”، “صحتين على قلبه”، وأنا أدعمه”.

الظروف والمصلحة الوطنية هما اللتان تمليان عليي طبيعة الحكومة ولذا لن استبق الأمور بتبنّي “حكومة سياسية أو غير سياسية، وهذا الأمر لن يحصل إلا بعد استشارة الكتل النيابية والنواب المستقلين“.

الحكومة الحالية تميّزت جلساتها بالتفاهم والنقاشات البنّاءة، وبالتالي قد أطرح تعديلاً لبعض الوزراء والحقائب، ولكنني بشكل عام كنت مرتاحاً في التعامل مع مكوّناتها.

الهدف الأساس هو متابعة العمل مع صندوق النقد الدولي مع توقيع الاتفاق المبدئي الذي يعدّ انجازاً مهماً، بغية وضع قطار المعالجات الاقتصادية والمالية على السكة السليمة، وذلك بالتعاون مع مجلس النواب لإقرار القوانين الاصلاحية المطلوبة من صندوق النقد، للدخول في مرحلة التعافي.

بعد التكليف سأنتقل إلى مرحلة التصريف الواسع “لتصريف الأعمال” ولا ارى أي مانع في حينه من الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء اذا اقتضت الحاجة، خصوصاً لمتابعة ملفَّي الطاقة والتفاوض مع صندوق النقد اذا كان هناك من ضرورة لعقد جلسة.

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى