الإشتراكي”عن أداء ميقاتي: “كان بيقدر يعمل أحسن”
وتكشف مصادر “اللقاء الديموقراطي” أن موقف الكتلة الذي كان واضح التوجه منذ أيام، ينبع من أمرين: الأول سبب عدم تسمية ميقاتي، والثاني سبب تسمية نواف سلام.
بالنسبة الى الأول، فهناك عدم رضى على أداء ميقاتي بالحكومة، و”كان هناك خيبة أمل وكنا نتوقّع أن يكون أفضل، ففي موضوع الكهرباء لم يحقق شيئاً طيلة مدة عمر الحكومة، وقام بافتعال إشكال مع وليد فياض بآخر عمرها، وحتى بموضوع التفاوض مع صندوق النقد الدولي لم يتمكن من فرض أي خيار، كما كان مستسلماً للتيار الوطني الحر في ملفات عديدة وبعض التعيينات، وفي معمل مطمر الناعمة لتوليد الكهرباء “هلكنا وما مشّاه”.
أما بالنسبة لتسمية نواف سلام، فتقول المصادر: “نحن أول من سمى نواف سلام في أول استشارات بعد استقالة سعد الحريري عام 2019، ونعتبر أنه قد تكون هناك فرصة له اليوم بسبب وجود كتل متوافقة على تسمية سلام، لذلك نحن نعطي الفرصة لمرشح قادر على الوصول، لمرشح يكتسب من العلاقات الدولية ما يحتاج اليه لبنان بهذه المرحلة، وهو من أفضل الخيارات المطروحة.
في ما يتعلق بموقف “اللقاء الديموقراطي” من عدم المشاركة بالحكومة، فهو ينطلق بحسب المعلومات، من رؤيتهم لعدم وجود حكومة جديدة في العمر المتبقي لعهد رئيس الجمهورية ميشال عون.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook