آخر الأخبارأخبار محلية

الاستشارات محكومة بهواجس مسيحية: منع إدارة مرحلة الفراغ!


كتبت” اللواء”: تحرص دوائر بعبدا ومن ورائها قيادة التيار الوطني الحر على انتاج وضعية سياسية تتضمن العناصر التالية:
1- تسمية رئيس جديد لمجلس الوزراء يتمكن من تأليف حكومة سياسية كما قال الرئيس عون.
2- لا هم بعد ذلك، اذا كان الرئيس ميقاتي هو المرشح ام سواه، المهم حكومة جديدة سياسية، تقطع الطريق على الحكومة المستقيلة التي يرأسها ميقاتي.

3- الغاية من ذلك، تأمين حضور اقوى على مستوى السلطة الاجرائية اي الحكومة، عبر تمثيل سياسي، ولو بالوزارات الحالية الموجودة مع الرئيس عون والتيار الوطني الحر، كالخارجية والدفاع والطاقة والسياسة والعدل.
4- ثمة خشية مسيحية – والمصادر فاتيكانية – من فترة طويلة للفراغ الرئاسي، يمكن الحكومة من ملء الفراغ، بما يعني اضعاف الحضور المسيحي، لمصلحة الطائفتين الاسلاميتين: السنة والشيعة.
وليس بعيداً عن القلق المسيحي، الذي تشارك فيه «القوات اللبنانية» بامتناعها عن تسمية اي مرشح لتأليف الحكومة للحؤول دون تمكينه من التأليف، وليس على القاعدة التي افصح عنها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي يسيء الظن بالرئيس عون، فطالما هو هناك (اي في بعبدا) فلن تشكل حكومة، بل ان مختلف القوى النيابية التي تمثل احزابا او تيارات، بما فيها «الثنائي الشيعي» يحرك دواليب مواقفه، الضياع النيابي، ازاء ما يجري في الاقليم، إذ ليس من السهل تمرير «حكومة جامعة»، أو قادرة بالحد الأدنى من دون «اتفاق دولي – داخلي»، في مرحلة عاصفة بخيارات القوة والنفوذ، بعد المحطة الاميركية في مباحثات بايدن مع الزعماء الذين سيلتقيهم في المملكة العربية السعودية، والتي تتحضر لدور قيادي اكبر وافعل في المرحلة المقبلة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى