آخر الأخبارأخبار دولية

مقتل فلسطيني طعنا بسكين مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية


نشرت في: 22/06/2022 – 15:34

أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل شاب يبلغ من العمر 27 عاما بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في الضفة الغربية. بينما أشارت الشرطة الإسرائيلة أن عملية الطعن جاءت بعد شجار جرى بين فلسطينيين وإسرائيليين قرب مستوطنة أرئيل معلنة في ذات الوقت فتح تحقيق لتحديد هوية المهاجم.

جاء في بيان مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني طعنا بسكين مستوطن إسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء.

وأضافت أن الشاب علي حسن حرب البالغ من العمر27 عاما “استشهد بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة اسكاكا في سلفيت”.

من جانبه، أكد فراس نعيم أحد أقارب القتيل أن قريبه قُتل على مرأى من القوات الإسرائيلية. وأضاف أنه هرع إلى المنطقة مع عدد من أقاربه، ومن بينهم ابن عمّه علي حرب، بعدما سمعوا أن مستوطنين ينصبون خياما فيها، مضيفا أنه بمجرد وصولهم وجدوا أنفسهم في مواجهة قوات الأمن الإسرائيلية وحراسا لأمن المستوطنين، الذين أطلقوا النار في الهواء.

وتابع قائلا “بعد إطلاق النار في الهواء، هاجم المستوطنون (…) كنا واقفين هنا، وجاء مستوطن وطعنه بسكين هنا (مشيرا إلى صدره) بدون سبب”. 

في ذات السياق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة فلسطيني بجروح خطرة “بعدما طُعن على ما يبدو”، من دون أن تحدد هوية المهاجم، مشيرة أنها تلقت معلومات مفادها أن شجارا اندلع بين فلسطينيين وإسرائيليين قرب مستوطنة أرئيل في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. 

وبحسب بيان القوات الإسرائيلية فإن “قوات من الشرطة وصلت إلى المكان حيث نقل فلسطيني أصيب بجروح خطرة إلى المستشفى بعدما طُعن على ما يبدو”. مؤكدة أن الحادث موضع تحقيق و”العمل جار لتحديد هوية المهاجم”.

من ناحيتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن مقتل حرب “امتداد للحرب القذرة التي يشنها المستوطنون على شعبنا ومقدساتنا وممتلكاتنا، ونتيجة مباشرة للتحريض الصهيوني الرسمي وإطلاق يد المستوطنين لممارسة الإرهاب المنظم في أنحاء أرضنا المحتلة”.

ويذكر أن حوالى 475 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية حيث يعيش أيضا 2,8 مليون فلسطيني. وتعتبر كل المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى