آخر الأخبارأخبار دولية

القائد السابق في الفارك يعترف بمسؤولية الحركة عن خطف أكثر من 20 ألف شخص


نشرت في: 22/06/2022 – 12:32

في جلسة الاستماع، وأمام “المحكمة الخاصة من أجل السلام”، قال “تيموشنكو”، القائد السابق لـ”القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك) الثلاثاء إنه يتحمل مع ستة آخرين من كبار القادة، المسؤولية عن عمليات الخطف التي ارتكبتها الحركة. ويواجه هؤلاء القادة السابقون تهمة خطف أكثر من 20 ألف شخص خلال ربع القرن الأخير من النزاع المسلح بين المتمردين الماركسيين والقوات الحكومية.

في جلسة الاستماع العامة التي تستمر حتى الخميس، اعترف “تيموشنكو”، القائد السابق لـ”القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (الفارك) الثلاثاء بمسؤولية الحركة عن خطف أكثر من 20 ألف شخص خلال ربع القرن الأخير من النزاع المسلح بين المتمردين الماركسيين والقوات الحكومية.

   وفي قاعة محاضرات في العاصمة بوغوتا جلس رودريغو لوندونو، الشهير بتيموشنكو، أمام عدد من الرهائن السابقين وعائلاتهم، قائلا إنه يتحمل مع ستة آخرين من كبار قادة الفارك، المسؤولية عن عمليات الخطف التي ارتكبتها الحركة.

   والقادة السبعة متهمون حاليا أمام “المحكمة الخاصة من أجل السلام” التي انبثقت من اتفاق السلام الذي أنهى النزاع بين القوات الحكومية والمتمردين في 2016.

   وباسم 13 ألف مقاتل من الفارك وقعوا على اتفاق السلام هذا، أقر القائد المتمرد السابق بـ”المسؤولية الفردية والجماعية عن إحدى أبشع الجرائم التي ارتكبتها” الحركة الماركسية.

   وأكد تيموشنكو على أن عمليات الخطف التي نفذتها حركته هي “نتيجة سياسة أدت إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.

   والمتهمون الستة الآخرون هم بابلو كاتاتومبو، وجوليان غالو، وباستور آلابي، وميلتون تونسيل، ورودريغو غراندا، وخايمي ألبرتو بارا، وقد شارك هؤلاء جميعاً في جلسة الاستماع العامة التي تستمر حتى الخميس. وهؤلاء القادة متهمون بخطف أكثر من 21 ألف شخص بالإضافة إلى وجرائم أخرى ارتُكبت بين عامي 1990 و2016.

   ويذكر أن الحرب الأهلية في كولومبيا أسفرت، منذ الستينات وحتى توقيع اتفاق السلام في 2016 عن سقوط 260 ألف قتيل على الأقل وفقدان 45 ألفا آخرين، إلى جانب تهجير 6,9 ملايين شخص.

فرانس24/ أ ف ب   


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى