صحة

النزيف المفرط قد يؤشر الى نقص بعض الفيتامينات… اليكم التفاصيل

يقدم فيتامين K مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، من الحفاظ على قوة العظام إلى الوقاية المحتملة من أمراض القلب، وهو مهم بشكل خاص لشفاء الجروح، كونه يساعد على تجلط الدم.

وغالبا ما يتجاهل الكثير منها التفكير في تعزيز فيتامين K في الجسم، مقارنة بالفيتامينات الأخرى مثل C وD.

ويُصنع فيتامين K في الأمعاء بواسطة البكتيريا المعوية. ويوجد الفيتامين بشكل طبيعي في مجموعة من الأطعمة بما في ذلك الخضار الورقية مثل البروكلي والسبانخ والخس والزيوت النباتية وبعض الفواكه مثل العنب البري وكذلك اللحوم والجبن والبيض وفول الصويا. ومع ذلك، قد يواجه بعض المصابين بحالات صحية معينة وأمراض مزمنة مشكلة في امتصاص الفيتامين أو تخزينه في أجسادهم.

ووفقا لمختبر Lab Tests Online في المملكة المتحدة، يعد فيتامين K “ضروريا” لتكوين العديد من المواد “التي تعمل معا لتخثر الدم عند حدوث إصابات في الأوعية الدموية”.

ويوضح: “فيتامين K غير الكافي يمكن أن يؤدي إلى نزيف مفرط وكدمات سهلة. ويعتقد أيضا أن فيتامين K يلعب دورا مهما في الوقاية من فقدان العظام. وارتبط التركيز المنخفض للفيتامين في مجرى الدم بانخفاض كثافة العظام، وهناك بعض الأدلة على أن التركيزات الكافية من فيتامين K يمكن أن تحسن صحة العظام مع تقليل مخاطر الكسور”.

وتعود الأسباب الأكثر شيوعا لنقص فيتامين K إلى سوء التغذية، وفشل الجسم في تخزينه، وانخفاض التخزين بسبب أمراض الكبد، ولكن قد يكون أيضا بسبب انخفاض الإنتاج في الأمعاء، وهي مشكلة شائعة للأطفال حديثي الولادة، وتُعرف باسم نزيف نقص فيتامين K أو VKDB.

ويقول مختبر Lab Tests Online: “يمكن أن يسبب هذا نزيفا وكدمات، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى نزيف قاتل في الدماغ. وتعد حالة VKDB حدثا شائعا نسبيا لأن الأطفال حديثي الولادة لديهم مخزون صغير من فيتامين K عند ولادتهم، ولم تكتسب أمعاؤهم ميكروبات طبيعية بعد، ولا يوفر حليب الثدي لهم الكثير من فيتامين ك”.

ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض المرتبطة بنقص فيتامين K ما يلي:

– الإصابة بكدمات بسهولة

– نزيف الأنف أو اللثة

– نزيف حاد من الجروح والحقن أو أماكن الجراحة

– دورات حيض غزيرة

– نزيف من الجهاز الهضمي (GI)

– دم في البول و/ أو البراز

– هشاشة العظام

ويضيف مختبر Lab Tests Online: “في المرض النزفي لحديثي الولادة، قد تكون العلامات والأعراض مماثلة لتلك المذكورة أعلاه، ولكن في الحالات الأكثر خطورة، قد تشمل أيضا نزيفا داخل الجمجمة”.

وعادة ما يتضمن العلاج قصير الأمد لنقص فيتامين K إما أقراصا أو حقنا.

وتابع المختبر: “قد تكون المكملات طويلة الأجل أو مدى الحياة ضرورية لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة كامنة. ويتطلب عمل فيتامين K عادة يومين إلى خمسة أيام لإظهار تأثير العلاج”.

ومع ذلك، قد لا تكون مكملات فيتامين K فعالة في أولئك الذين يعانون من تلف خطير في الكبد لأن عوامل التخثر التي تعتمد على الفيتامين ينتجها الكبد.

والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين K هم أولئك الذين يعانون من حالة مزمنة مرتبطة بسوء التغذية أو سوء الامتصاص وأولئك الذين خضعوا للعلاج طويل الأمد بالمضادات الحيوية.

كما أن المرضى المصابين بأمراض خطيرة مثل مرضى السرطان أو مرضى غسيل الكلى أو أولئك الموجودين في وحدات العناية المركزة معرضون للخطر أيضا.

وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن البالغين يحتاجون إلى ما يقارب 1 ميكروغرام يوميا من فيتامين K لكل كيلوغرام من وزن الجسم.”إكسبريس”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى