متلازمة “رامزي هانت “… اليكم بعض المعلومات حولها
تعرف متلازمة “رامزي هانت” بأنها اضطراب عصبي نادر يمكن أن تحدث لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بجدري الماء، إذا تمت إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي الخامل مما يؤدي إلى الإصابة بالهربس النطاقي، والتي تؤثر بدورهاعلى عصب الوجه وقد تؤدي إلى شلل الوجه وفقدان السمع، ويمكن أن تشمل أعراض الحالة ظهور بثور في الأذنين أو سقف الفم.
ووفقا للمنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة (NORD)، فإن متلازمة رامزي هانت نادرة وتؤثر على حوالي 5 من كل 100000 شخص في الولايات المتحدة وفقا لأحد التقديرات، وغالبا ما يتأثر بها كبار السن.
كيف يتم تشخيص وعلاج متلازمة رامزي هانت؟
عادة ما يتم تشخيص المتلازمة من خلال تاريخ طبي مفصل وتحديد الطفح الجلدي المميز وشلل الوجه، وقد يكون هذا صعبا، حيث قد لا تظهر الأعراض في نفس الوقت، وفقًا لـ NORD ، تقول Mayo Clinic في بعض الحالات قد يكون الطفح الجلدي غائبا تماما، وبمجرد تشخيص متلازمة رامزي هانت ، يوصى باستخدام مضادات الفيروسات والمنشطات.
ما مدى شدة متلازمة رامزي هانت؟
وفقا للجمعية الخيرية البريطانية Facial Palsy UK ، يمكن أن يحدث العلاج الفوري فرقا كبيرا في نتائج المريض، حيث يتعافى حوالي 70 بالمائة من أولئك الذين يتلقون الأدوية المضادة للفيروسات في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض، إذا لم يحدث هذا فإن فرص الانعكاس الكامل للأعراض تنخفض إلى 50 بالمائة.
تقول المنظمة الخيرية إن الحالات الخفيفة يمكن أن تحل في غضون أسابيع قليلة، لكن الضرر الأكثر خطورة الذي يصيب العصب يؤدي إلى وقت أطول للشفاء ويقلل من فرص العودة الكاملة إلى الصحة.
وكان قد قال المغني جاستن بيبر إنه يركز على الراحة وممارسة تمارين الوجه لمساعدته على التعافي، وأضاف أنه سيعود إلى طبيعته، ولم يحدد الوقت الذي يحتاجه للشفاء”washingtonpost”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook