آخر الأخبارأخبار محلية
الوقت يعاكس لبنان.. فهل يفعّل تواصله مع صندوق النقد قبل اجازته السنوية؟
كتبت “الديار”: بدأ الخطر يداهم لبنان بشكل خطير، ومن انزلاقه الى الفوضى التي لن تستطيع اي جهة امنية ضبطها. ذلك ان الوقت يعاكس لبنان المنهار اقتصاديا وماليا واجتماعيا.
وانطلاقا من هذه المعطيات، شددت مصادر حكومية على ضرورة الاسراع في التواصل مع صندوق النقد قبل ان يأخذ الصندوق في آب بعدما تبين ان لا مخرج لازمة لبنان سوى من خلال التفاهم مع الصندوق ، وتفعيل القوانين المعتمدة على غرار “الكابيتال كونترول” واقرار مشروع موازنة 2022 الذي احالته الحكومة الى البرلمان في شباط الماضي، الى جانب اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف ومعالجة الخسائر التي مني بها القطاع المصرفي والمالي. اضف على ذلك، اقرار قانون تعديل السرية المصرفية الذي قدمته الحكومة نهاية نيسان الماضي.
وانطلاقا من هذه المعطيات، شددت مصادر حكومية على ضرورة الاسراع في التواصل مع صندوق النقد قبل ان يأخذ الصندوق في آب بعدما تبين ان لا مخرج لازمة لبنان سوى من خلال التفاهم مع الصندوق ، وتفعيل القوانين المعتمدة على غرار “الكابيتال كونترول” واقرار مشروع موازنة 2022 الذي احالته الحكومة الى البرلمان في شباط الماضي، الى جانب اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف ومعالجة الخسائر التي مني بها القطاع المصرفي والمالي. اضف على ذلك، اقرار قانون تعديل السرية المصرفية الذي قدمته الحكومة نهاية نيسان الماضي.
وهنا رأت المصادر الحكومية ان لجنة المال والموازنة عليها ان تباشر فورا بتطبيق الخطوات المطلوبة من صندوق النقد الدولي للنهوض من هذا القعر الذي وصل اليه لبنان.
وفي السياق ذاته، دعت المصادر الحكومية “القوى التغييرية” الى تقديم اقتراحات على القوانين التي تعترض عليها، وعدم الاكتفاء بالمعارضة فقط دون تقديم حلول بديلة تكون مقنعة لصندوق النقد وللواقع اللبناني.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook