آخر الأخبارأخبار محلية

دعوة الراعي الى انتخابات رئاسية مبكّرة تواكب اتصالات فاتيكانية لانجاز الاستحقاق

شكل الموقف الذي أعلنه البطريرك الماروني بشارة الراعي قبل يومين بشأن بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، اشارة علنية لافتة في التوقيت والمضمون الى الاتصالات التي تجري محليا وخارجيا بشأن هذا الاستحقاق.

فالبطريرك الراعي دعا الى إجراء الانتخاب قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي ضمن مهلة الشهرين التي ينص عليها الدستور، لكي “يتمكن الرئيس الجديد من قيادة سفينة الوطن بحكمة ودراية إلى ميناء الأمان”، آملاً في الوقت عينه أن يصار إلى “تشكيل حكومة جديدة في أسرع ما يمكن لتتمكن من القيام بواجباتها كسلطة إجرائية“.

وتفيد المعلومات ان الفاتيكان يقود اتصالات مع دول القرار بشأن اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعدم تكرار الفراغ الرئاسي خصوصا وأن الوضع الداخلي اللبناني لا يحتمل خضات اضافية“.

ووفق المعلومات فان اتصالات ونقاشات تجري ايضا بين فرنسا وجهاتٌ سياسية عديدة بشأن الملف الرئاسي، وضرورة استمرار عمل المؤسسات الشرعية اللبنانية وعدم الجنوح نحو الفراغ ، خصوصا وان ما افرزته نتائج الانتخابات النيابية يعزز المخاوف من عدم امكان التوافق الداخلي على هذا الاستحقاق.

وبحسب المعلومات فان الاتصالات الفرنسية، المدعومة فاتيكانيا، لا تندرج ضمن مبادرة متكاملة متفق عليها مسبقا، بل تركز على ضرورة تأليف حكومة وانتخاب رئيس جمهورية ومنع الفراغ والمباشرة بالإصلاحات المطلوبة .

وتروّج بعض الجهات الحزبية الفاعلة إلى “أنّ المشاورات بشأن الشخصية المرشحة لتولي الرئاسة يجب أن تكون بعيدة عن “الغرف المغلقة” مثلما كان يحصلُ سابقاً، وأن تسريع النقاش بشأن تلك المشاورات قد يُجنّب البلاد فراغاً رئاسياً مُحتملاً، ويوفر الكثير من الوقت على البلاد“.

دستوريا تبدأ المهلة لانتخاب رئيس الجمهورية في ١ أيلول فيما ولاية الرئيس عون تنتهي في ٢٢ تشرين الثاني.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى