آخر الأخبارأخبار محلية

اتصالات فرنسية لابعاد تجاذبات التكليف والتأليف والاسبوع المقبل حاسم

كتب فادي عيد في” الديار”: يتروّى رئيس الجمهورية في تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة، كما يُلاحظ البرودة على خط الإستحقاق الحكومي، بمعنى أن الجميع يدرك أن ثمة صعوبة في تشكيل حكومة جديدة في المرحلة الراهنة، لأكثر من اعتبار، وبناء عليه، فإن المسألة قد تبقي حكومة تصريف الأعمال حتى نهاية العهد، على أساس أن البعض بدأ يعد المقرّبين والأصدقاء والمحازبين بتوزيرهم في الحكومة الجديدة، وبات هناك “بازار” داخلي، من شأنه أن يحدث بلبلة في الأجواء الراهنة، ولهذه الغاية فإن الأمور، وبحسب المصادر، ذاهبة إلى تعويم الحكومة الحالية مع بعض الصلاحيات بالتوافق بين الرؤساء، وعدم ممانعة من الكتل النيابية الأساسية، لأن الهدف يصبّ في خانة تسيير شؤون المواطنين الحياتية والإقتصادية، في ظل هذا الوضع المأزوم على كافة المستويات.

وثمة معلومات عن اتصالات فرنسية فاعلة وناشطة تهدف إلى التوافق على بقاء الرئيس ميقاتي، وعدم إقحام لبنان في أي تجاذبات وصراعات جديدة، كما كان يحصل لدى التكليف أو التأليف، وبالتالي فإن الظروف الراهنة لا تحتمل أي ترف سياسي، أو اتساع رقعة الخلافات أمام المعاناة والإنهيار الذي يمر به البلد، ومن هذه الزواية يتوقّع بأن يكون هناك موقف فرنسي حيال الملف اللبناني، أكان على صعيد الإستشارات، أو الوضع الحكومي بشكل عام، إلى الواقع الإقتصادي المأزوم، قد يكون مدخلاً لكيفية الوصول إلى توافق في حال توصل المجتمع الدولي، أو أقلّه المعنيين بالملف اللبناني، إلى صيغة توافقية تدفع بالأطراف اللبنانية إلى السير به، درءاً لأي انزلاقات قد تأخذ لبنان إلى ما هو أسوأ مم اهو عليه اليوم.
وختاماً، فإن منتصف الأسبوع المقبل من شأنه أن يظهّر مشهدية الوضع الحكومي بعد زيارة الوسيط الأميركي، ومن ثم ما إذا كان هناك من إجماع على أن ميقاتي هو من سيكلف، أو دخول البلد في مهاترات وخلافات إضافية، ربطاً بوجهات النظر المتباينة حول أكثر من ملف مالي وسياسي واقتصادي، لا سيما بعدما بات هناك كتلة من نواب “التغيير” وخلطة نيابية مغايرة عن المجالس السابقة، حيث تلعب دورها في إطار الواقع اللبناني الراهن


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى