عادات يجب تجنّبها بعد التّمرين.. تعرّف إليها
تقول إرين كيني اختصاصيّة التغذية، ومدرّبة شخصية معتمدة، بحسب موقع eatthis، إنّ تناول الطّعام بعد التّمرين ضروريّ من أجل استشفاء العضلات. بل، إنّها الفرصة الحقيقيّة لإعادة تزويد عضلاتك بالطّاقة، وتقليل الالتهابات، والمساعدة في بناء كتلة العضلات الهزيلة أو الحفاظ عليها، ولكن هناك بعض الأمور يجب تجنبها.
1- تناول السّلطة
قد يبدو لك ذلك مفاجئا، لكنّ العلم بالسّبب يزيل التعجب. تبرّر كيني ذلك قائلة إنّ السلطات غنيّة بالألياف، وتتطلّب طاقة مضاعفة لهضمها. وهذا غير ممكن بعد التمرين، لأنّ معظم الدم يخرج بعيدا من الجهاز الهضمي. لذلك تنصح كيني باستبدال السّلطات بالأطعمة السّريعة التّجديد مثل الكربوهيدرات والبروتين وعصير الموز ومسحوق البروتين.
2- احتساء مشروب رياضي
إنّ استمرار التّمرين لأقلّ من 60 إلى 90 دقيقة، يحول بينك وبين حاجتك إلى أيّ مشروب رياضيّ بعد التّمرين. إذ يكفي أن تشرب الماء وأن تتناول وجبات متوازنة أو خفيفة من أجل تعويض الإلكترولايت المفقود، وتجديد الغليكوجين المخزّن. أضف إلى ذلك احتواء معظم المشروبات الرّياضيّة على نسبة عالية من السّكريّات المكرّرة والإضافات التي أثبت عدم جدواها في تحسين الصّحّة، على حدّ قول كيني.
3- نسيان التّرطيب
تزداد الحاجة إلى شرب المياه بعد التعرّق، وهذا رأي اختصاصيّة التغذية المسجلة ستيفاني هناتيوك إذ تقول «كلما خسرنا أكثر، احتجنا أكثر» وتضيف إنّ حاجة الجسم إلى البروتينات توازي حاجته إلى الكربوهيدرات، وتنصح بمزج البروتينات مع الكربوهيدرات، كمزج البروتين مع الفاكهة على سبيل المثال، لأنّ هذا المزج يؤمّن عمليّة التّعافي ويجدّد مخزون الغليكوجين، ويبني العضلات، ويصلحها.
4- عدم الأكل على الإطلاق
إن تخطّي وجبة ما بعد التّمرين يؤثّر سلبا في الجسم وفي كتلته العضليّة. وإنْ بدت لك فكرة استخدام التّمارين كوسيلة لحرق السّعرات الحرارية وإنقاص الوزن مغرية، لكنّ الأهمّ من ذلك هو تناول الطعام وإعادة التزوّد بالوقود الكافي للحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة، حيث تقول كيني إنّ الأكل بعد التمرين سيساعد على خفض هرمونات التّوتر، ويوازن السكر في الدم طوال اليوم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook