آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الدكتوراه الفخرية وحفل التخرج في الجامعة الأميركية في بيروت: قصة أمل واستمرارية

وطنية – أقامت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) حفل التخرج الثالث والخمسين بعد المئة الذي يمتد على ثلاثة أيام متتالية. وشهد اليوم الأول تكريم أفراد معروفين عالميا لإنجازات حياتهم الاستثنائية. وتمّ منح 28 شهادة دكتوراه و671 شهادة ماجستير و108 شهادة في الطب لخريجي العام 2022
وتحدث رئيس الجامعة الأميركية في بيروت وقال: “أنا واثق من أنكم ستبقون متعلقين بحرمكم الجامعي هذا، وستعودون إليه بقدرة معززة على تغيير الحياة… وعندما تغادرون هذا المكان حيث ناضلتم وكافحتم وأحببتم وهزمتم وانتصرتم، إعلموا أنكم جزء من شيء أعظم من أنفسكم، شيء حيوي يمكنكم المساعدة في جعله أعظم“.
ومنحت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت هذا العام لخمسة رواد:
– الطبيبة مونا حنا عتيشا التي غيرت السياسات وأنقذت أرواحا من خلال نشاطها الذي كشف عن تسرب الرصاص في مياه الشفه في بلدة فلينت في ولاية ميشيغان ، قصتي… هي قصتكم. وهي عن من نحن ومن نريد أن نكون“.
 
بوشماوي
والقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام وداد بوشماوي التي قادت تونس إلى الديمقراطية التعددية في أعقاب ثورة 2011. وقالت بوشماوي في خطاب قبولها للدكتوراه الفخرية: “نحن نسعى جميعا إلى إعادة تحديد دورنا في العالم، وإحداث فرق”.
وتابعت، “لعضويتي في الرباعي التونسي الذي فاز بجائزة نوبل للسلام، أشعر بامتنان عميق لتلقي هذا التكريم من مؤسسة عريقة للتعليم العالي والبحث، تأسست منذ زمن”.
 
دانيال دينيت
والقى الفيلسوف دانيال دينيت الذي أحدث ثورة فكرية في علم الأعصاب وعلم النفس المعرفي والذكاء الاصطناعي كلمة  شكر فيها الجامعة الأميركية في بيروت ورئيسها على هذا التكريم.
وتابع : “الحرية الأكاديمية تتطلب الحرية السياسية، والحرية السياسية تتطلب اهتماما مستنيرا دائما إذا كان لها أن تبقى على قيد الحياة”.
وأضاف دينيت: “نعتمد على الجامعة الأميركية في بيروت لمواصلة تقاليدها ونشر حكمتها وتسامحها على نطاق واسع وتثقيف قادة ديمقراطيات الغد كما فعلت لأكثر من 150 عاما”.
 
حنا موسى ناصر
والقى رئيس جامعة بيرزيت الأول ومنذ فترة طويلة، حنا موسى ناصر (بكالوريوس 1955، ماجستير 1961) ، الذي قادها من بدايتها ككلية لتصبح واحدة من أفضل الجامعات في المنطقة على رغم الكثير من التحديات، بما في ذلك نفيه خارج فلسطين”.
وحكى قصته الملهمة من الكفاح والنجاحات وتجربته الشخصية في تطوير التعليم العالي في فلسطين. وأضاف: “هذه تجربة مستوحاة من الكثير من المحطات التي مررت بها خلال سنوات دراستي في الجامعة الأميركية في بيروت”.
وتابع: “قد ساهمت مبادرة كلية بيرزيت للتطور إلى جامعة في تحفيز المؤسسات التعليمية المحلية الأخرى لتفعل الأمر نفسه… وهكذا باتت فلسطين تمتلك عدة جامعات في مناطق مختلفة… ونجحنا معا في دعم الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وترابه”.
 
روي فاجيلوس
والقى الطبيب روي فاجيلوس الذي رفع شركة “مرك” إلى النجاح العالمي وأقنعها بتقديم دواء مجانا أنقذ بصر الملايين في العالم النامي. وسيتسلم فاجيلوس الدكتوراه الفخرية شخصيا في حفل لم الشمل لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت في تشرين الأول .
 
توزيع شهادت
ووزعت شهادات الدراسات العليا على حائزيها من الكليات السبع في الجامعة الأميركية في بيروت، بعد فاصل موسيقي أداه نادي الموسيقى الكلاسيكية في الجامعة.
وبعد توزيع الشهادات أقيم عرض ترفيهي مفاجئ اختتم اليوم الأول من احتفال التخرج.
ومع الزهور والبالونات والكثير من العناق غادرت مجموعات المحتفلين الملعب الأخضر بسعادة وتأثر وقد أضيئت ساعة “كولدج هول” شامخة وقوية تروي قصة استمرارية الجامعة الأميركية في بيروت.
 
======= ز. ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى