صحة

نصائح الخبراء لاستخدام “منشطات الذهن” بطرق آمنة!

يشمل السعي من أجل الصحة والرفاهية في العصر الحالي تجنب المشاكل الصحية، جنبًا إلى جنب ودعم الجسم بطرق تساعده على الازدهار. وفي مجتمعات تحفزها باستمرار الإنتاجية والسعي لتحقيق أداء عقلي رائع، فلا عجب في سبب ظهور منتجات هي عبارة عن منشطات للذهن المعزز للدماغ والعقول مؤخرًا، بحسب ما نشره موقع “Mind Your Body Green”.

تقول عالمة الصحة المعرفية البروفيسورة ميلين براونلو إنها بصفتها عالمة أعصاب وأم عاملة، فإنها تهتم “بشدة بكيفية تأثير المغذيات والنباتات والمنشطات الحيوية مع إجراءات منشط الذهن على الصحة الإدراكية”، والتي ينتشر استخدامها بشكل مرتبط بالعديد من العوامل الديموغرافية بين الطلاب ورجال الأعمال والمهنيين، بل وبين الأمهات اللائي يحاولن مواكبة أطفالهن.

“منشط الذهن”
إنه على الرغم من أن كلمة “منشط الذهن” أصبحت أكثر شيوعًا مؤخرًا، لكن ربما بدأ استخدام بعض هذه المركبات منذ قرون في الطب القديم، ويستخدم البعض الآخر منها بانتظام في المجتمعات الحديثة مثل الكافيين على سبيل المثال لا الحصر.

إن نوتروبيكس Nootropics أو “منشطات الذهن” هي تسمية تصف مجموعة متنوعة من المركبات الفريدة التي تدعم جوانب من صحة الدماغ والوظيفة المعرفية، بما يشمل الوضوح الذهني والحدة والذاكرة والوظيفة العصبية وتوازن الناقل العصبي والأداء المعرفي.

وعلى مستوى المكملات الغذائية، يمكن أن يكون منشط الذهن عبارة عن مغذيات نباتية أو منشطات حيوية مثل الببتيدات وسلالات الكائنات الحية المجهرية.

وبالطبع، يستخدم الكثيرون الكافيين كمنشط دائم سواء عن طريق تناول الشوكولاتة أو احتساء الشاي أو القهوة، وهو معروف بقدرته على تحسين الأداء العقلي (أي التركيز والانتباه ومهارات الوظيفة التنفيذية والمزيد).

في هذا السياق، حذرت اختصاصية التغذية بروفيسور أشلي جوردان فيريرا من تناول “الكافيين الاصطناعي”، ناصحة بالحرص على تناول الكافيين الذي يتم الحصول عليه من نباتات، مثل فاكهة القهوة الكاملة وحبوب القهوة الخضراء والشاي.

فوائد منشط الذهن لصحة الدماغ
ذكرت بروفيسور فيريرا فوائد منشط الذهن لصحة الدماغ قائلة إنه “بالنسبة لمجموعة واسعة من الأنشطة والمشاعر الأساسية للحياة، فإن المرونة المعرفية هي جوهرها. يتضمن ذلك أشياء مثل التعاطف والمناظرة والتحكم في الانفعالات وتنظيم الإجهاد وتغيير الاتجاهات والتخطيط الاستراتيجي والكتابة الإبداعية وحل المشكلات وتعدد المهام.

كما أن مجرد قراءة كتاب وفهم ما يتم قراءته في نفس الوقت يتطلب استفادة العقل من مجموعة مهارات المرونة المعرفية”.

ومن بين جميع المجالات المعرفية العصبية التي تم اختبارها في التجربة السريرية للطب البديل والتكميلي المبني على الأدلة لعام 2014، يمكن القول إن قدرة منشط الذهن مثل نبات كانا يساعد على تحسين المرونة الإدراكية، بما يشمل مجموعة فرعية من مهارات الوظيفة التنفيذية.

ويشدد الخبراء على ضرورة مراجعة الطبيب إذا كان الشخص يتناول أدوية أو يعاني من حالة صحية ما وبالطبع إذا المرأة حاملًا أو تقوم بالرضاعة الطبيعية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى