آخر الأخبارأخبار دولية

قوة عسكرية أفريقية مشتركة تعلن القضاء على أكثر من 800 جهادي في بحيرة تشاد


نشرت في: 08/06/2022 – 14:15

أعلنت قوة عسكرية مشتركة تضم جيوش نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد تم إنشاؤها في 1994، الثلاثاء تحييد أكثر من 800 جهادي خلال شهرين بمنطقة بحيرة تشاد إثر عملية شارك فيها نحو 3000 جندي، سمحت أيضا باسترجاع كمية كبيرة من الذخيرة وتدمير أماكن لتصنيع العبوات الناسفة. وتمتد ضفاف البحيرة بين البلدان الأربعة وهي تضم مستنقعات وجزر تتمركز فيها مجموعات بوكو حرام الجهادية وتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب أفريقيا. 

لقي أكثر من 800 جهادي حتفهم خلال شهرين في جزر على بحيرة تشاد عند حدود نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد إثر عمليات للقوة المشتركة لهذه البلدان، حسبما أكدت هذه القوة الثلاثاء.  

وقادت هذه القوات في الفترة الممتدة من 28 مارس/آذار وحتى 4 يونيو/حزيران، عملية مشتركة سميت “لاك سانيتي” (سلامة البحيرة) في جزر بحيرة تشاد والمناطق المجاورة بهدف “تحييد” إرهابيين من بوكو حرام وتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب أفريقيا، وفق تقرير لهذه القوة، التي أكدت أن العملية حققت “نجاحا مدويا مع تحييد (قتل) 805 إرهابيين، وتدمير أو الاستيلاء على 44 مركبة، و22 دراجة نارية وعدد كبير من الأسلحة الثقيلة والخفيفة”. 

وشارك نحو 3000 جندي في العمليات الجوية والبرية والبحرية التي أطلقتها في البداية الكاميرون والنيجر ونيجيريا وانضمت إليها تشاد بعد “45 يوما” على بدايتها، وفق  نفس الوثيقة. كما تم استرجاع كمية “كبيرة” من الذخيرة و”تدمير أماكن لتصنيع” العبوات الناسفة المصنوعة يدويا. لكن القوة استنكرت إصابة 20 جنديا نيجيريا بسبب الأجهزة المتفجرة المصنوعة يدويا، أحدهم في حالة حرجة. 

وتمتد ضفاف حوض بحيرة تشاد، بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد. والحوض عبارة عن بحيرة واسعة ومستنقعات وجزر تتمركز فيها مجموعات بوكو حرام الجهادية ومنافستها تنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب أفريقيا. 

وفي 2015، أعادت جيوش البلدان الأربعة وكذلك بنين، تنشيط قوة متعددة الجنسيات ومختلطة (القوة المشتركة)، التي كانت أنشئت في 1994. وبدأ تمرد بوكو حرام في 2009 بنيجيريا قبل أن يمتد إلى البلدان المجاورة. منذ ذلك الحين، قتل أكثر من 36 ألف شخص أغلبهم في نيجيريا، واضطر 3 ملايين إلى هجر منازلهم، حسب منظمة الأمم المتحدة.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى