إقتراح مصرفي لردم الفجوة المالية المقدّرة ب60 مليار دولار
ويؤكد اصحاب الاقتراح ان هذا الاقتراح قد تم تسويقه عند الحكومة الحالية ولدى صندوق النقد الدولي بعد استبعاد الاستعانة بصندوق استثمار اصول الدولة نذرا لعدم تمتعه بالاجماع في لبنان كما ان جمعية المصارف لم تبحثه لغاية الان حتى جمعية المودعين لم تتطرق اليه والسؤال الذي يطرح نفسه هل نشتري سمكا في البحر فيجيب من يعنيهم الامر ان كل الدراسات تؤكد وجود كميات كبيرة من الغاز تقدر بنحو 25 الى 95 ترليون قدم مكعب وهي كمية كافية لسد الفجوة المالية حيث بامكان المودع تسييل حصته مع حسم منطقي ويؤكد اصحاب الاقتراح ان صندوق النقد طلب ان تقدم الحكومة اللبنانية هذا الاقتراح لكي يبنى على الشىء مقتضاه وهذا الاقتراح يتم بمنح كل مودع حصة بنسبة مئوية تتناسب مع حجم وديعته بجيث يمكن استعادة وديعته وتحقيق الارباح ايضا.
وتقول مصادر مصرفية متابعة إن الفجوة المالية لمصرف لبنان المقدّرة بحوالي الـ 60 مليار دولار هي مسؤولية الدولة اللبنانية، كما هو معلوم ومتّبع من تجارب معظم الدول في العالم وعلى القدر نفسه من الأهمية، لدى الدولة اللبنانية إيرادات مهمّة من مداخيل النفط والغاز المستقبلية التي يمكن أن تردم الفجوة المالية لدى مصرف لبنان. وتمثّل هذه الوسيلة أداة منصفة وعادلة لإسترجاع المودعين لأموالهم ولضمان فعالية القطاع المصرفي في المستقبل.
ممّا لا شك فيه أن الإيرادات المستقبلية من قطاع الطاقة توفّر موارد مُتاحة لسدّ الفجوة المالية لمصرف لبنان ولإرجاع أموال المودعين. وعلى هذا الأساس، من الآليات المناسبة لتفعيل هذا الحلّ هي رصد 20% من إيرادات النفط والغاز ووضعها في (SPV) Special Purpose Vehicle تُنشأ خصيصاً لهذه الغاية. وبالتحديد، تمثّل الـ SPV شركة مستقلة ، يتمّ بعدها توزيع أوراق مالية (أسهم أو حقوق) على المودعين بحيث تتناسب قيمة الأوراق مع حجم الوديعة لكلّ مودع. إضافةً، يمكن إدراج الأسهم أو أوراق الحقوق الصادرة من الـ SPV على سوق البورصة لكي توفّر السيولة الآنية للمودعين أصحاب الأسهم من جهة، ولكي تساهم في تطوير البورصة وإستقطاب التدفقات الرأسمالة الخارجية من جهة أخرى.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook