الشامات وسرطان الجلد… ما العلاقة بينهما؟
ويشير الطبيب الروسي في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، إلى أن الوحمات تظهر على جسم الإنسان طوال حياته، ومعظمها حميدة. ولكن بعضها يمكن أن يتحول إلى ميلانوما (سرطان الجلد).
ويقول، “الشامة، هي الاسم الشائع للوحمة، التي هي تراكم صبغة الميلانين. معظم هذه الشامات تكون حميدة ولا تتحول إلى خبيثة. ولكن مع ذلك يجب الانتباه ومراقبة الشامات طوال العمر”.
ويضيف، من المهم جدا مراقبة الشامات على الجسم، من أجل اكتشاف أي علامة تشير إلى تحولها إلى ورم خبيث.
ويقول، “العلامات التي تشير إلى أن الشامة تتحول إلى ورم خبيث هي- تطورها وتوسعها وتغير شكلها وزيادة تحدبها فوق الجلد، وظهور التقرحات وتساقط الشعر من المنطقة المحيطة بها. أي علامة من هذه العلامات يجب أن تؤخذ بالاعتبار ، وتقتضي استشارة الطبيب، الذي يقرر إزالتها إذا ظهر أنها خطرة. وإذا أهمل الشخص هذه العلامة، فإنه بعد مضي فترة قصيرة يمكن أن تتحول إلى ميلانوما (سرطان الجلد).
” نوفوستي”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook