الوكالة الوطنية للإعلام – يزبك خلال لقاء عشيرة زعيتر: لا نقبل بأي مظلومية لأحد وسنكون إلى جانب المظلوم
وطنية – بعلبك – زار وفد من عشيرة آل زعيتر وعشائر المنطقة، الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك، في حضور مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر ومخاتير، وجرى البحث في ما تشهده بعلبك وبعض القرى من احداث خلال اليومين الماضيين.
يزبك
وبعد أن استمع الشيخ يزبك إلى المداخلات، أدلى بتصريح قال فيه: “لقد سمعنا وتابعنا وتألمنا لما جرى، وإننا منكم وأنتم منا، ولا يمكن أن ننسى المواقف الشريفة والكبيرة في بلدة ريحا عندما تحدث سماحة الشيخ شوقي زعيتر خلال تشييع أحد الذين قتلوا برصاص الجيش كان الموقف مشهودا، حيث قال: إننا لن نرضى برصاصة لا نرمي الآخرين حتى بوردة، وإننا مع الجيش لأنه المؤسسة الأخيرة التي تحمي الوطن. وهذا الموقف هو موقف كل عشائرنا وأهلنا آل زعيتر بالإجماع كبارا وصغارا، وعشيرة ال زعيتر ليست العشيرة التي تقف في وجه الجيش أو التي ترضى باي خلل بأمن المنطقة والوطن”.
واضاف: “بالأمس كانت الإنتخابات، وكنتم في طليعة من صوت للبنان وللاستقرار والأمن في لبنان، وهذا الامر لا يمكن لأحد أن ينكره، أنتم منا ونحن منكم، ونحن وإياكم لسنا مع من يسبب الأذى أو مع من يخالف النظام، فمن يخالف النظام هو شخص قد يكون من هذه العشيرة أو تلك، أو من هذه العائلة او تلك، ولا تزر وازرة وزر أخرى”.
وتابع: “ما يؤلمكم يؤلمنا وليس كل من تأذى في هذه العملية هو مجرم أو خارج عن القانون، كنا نرفع الصوت حيثما ينبغي أن يرفع، مطالبين الجيش بأن يأخذ دوره إلى جانب القوى الأمنية في تثبيت الأمن، ولكن لا ينبغي التعاطي بانفعال أو بعصبية وردات فعل تجاه المواطنين الأبرياء، هذا الأمر في منتهى الخطورة، ولا يمكن أن نسمح به، وإذا تم التمادي فلنا موقف، وسنكون بالتأكيد إلى جانب أهلنا وما يصيبهم يصيبنا”.
واردف: “نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وكل المسؤولين في هذا البلد وقائد الجيش أن ينظروا إلى ما يحصل، ويحققوا في ما جرى، فهل يا ترى ما حصل يحقق الأمن أم الفوضى؟ ونحن نشكر أهلنا آل زعيتر على ضبط أعصابهم، وعدم حمل السلاح للمواجهة، وهذه مكرمة، لأنهم يؤمنون بان السلاح هو لمواجهة العدو الإسرائيلي”.
وختم يزبك: “هذه العشيرة ليست مجرمة وإذا وجد ضمن العشيرة مجرم واحد أو أكثر، فهذا نجده في كل العائلات، ولا ينبغي أن نحمل المسؤولية لكل أبناء العشيرة أو العائلة. واذا لم تحل الأمور خلال ساعة أو ساعتين نحن سنذهب معكم ونتضامن معكم ولا نقبل بأي مظلومية لأحد، وسنكون إلى جانب المظلوم لرفع المظلومية عنه”.
===================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook