آخر الأخبارأخبار محلية

المرتضى في عيد تأسيس المتحف الوطني: سنشهد في وقت قريب استعادة لوحات كبيرة من الفسيفساء تعود للعصر البيزنطي

كشف وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى “أننا سنشهد في وقت قريب استعادة لوحات كبيرة من الفسيفساء تعود للعصر البيزنطي، كانت سرقت وهربت خلال الحرب”، مضيفا: “لقد توصلنا إلى آليات لاستعادتها إلى بيت أبيها في المتحف الوطني وسنستكمل الجهود لأجل استعادتها مع سواها إن شاء الله”، مؤكدا ان “حماية هذا التراث يشكل بعدا ثقافيا من أبعاد المقاومة وتحريرا للتاريخ من أيدي المتسلطين عليه”.

 
كلام الوزير المرتضى جاء خلال رعايته الحفل الرمزي الذي أقيم في المتحف الوطني لمناسبة الذكرى الثمانين على تأسيسه، تخلله تكريم رئيسة المؤسسة اللبنانية للتراث منى الهرواي، ومنحها درع وزارة الثقافة عربون تقدير واحترام وعرفان بالجميل “لعملها الدؤوب في استعادة المتحف الوطني تألقه ومكانته”، في حضور ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي مي ميقاتي، نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعادة الشامي، وزراء التربية عباس الحلبي، الاتصالات جوني القرم، الطاقة وليد فياض، العدل هنري خوري والمهجرين عصام شرف الدين، رئيسة مجلس ادارة الكونسرفتوار السوبرانو هبة قواس، الهراوي والاعضاء، رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، مسؤولة بوتيك المتحف لما سلام، اعضاء السلك الدبلوماسي، فاعليات سياسية واجتماعية وثقافية، هيئات معنية بالشأن التراثي، اضافة الى الوفد المشارك في الملتقى الاقليمي “حماية التراث والممتلكات الثقافية في البلدان العربية في أوقات الازمات”.

 
 وأكد الوزير المرتضى وجوب التشدد في تطبيق القانون رقم 37 لعام 2008 المتعلق بالممتلكات الثقافية، وبخاصة لناحية حماية القطع الأثرية الصغيرة وإدارة ترميمها والتفرغ عنها، ولا سيما تلك التي في حيازة الأشخاص العاديين. كما يجب أيضا مواصلة السعي لاسترداد القطع التي نهبت خلال الحرب من المتحف الوطني ومن لبنان بشكل عام وهربت إلى الخارج، فأصبحت معروضة في متاحف أجنبية أو بيعت بالمزاد العلني”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى