بوتين يلتقي رئيس الاتحاد الأفريقي لإطلاعه على الظروف التي تحول دون تصدير الحبوب الأوكرانية
نشرت في: 03/06/2022 – 15:23
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة بنظيره السنغالي ماكي سال، حيث سيقدم “شرحا وافيا لرؤيته بشأن الحبوب” المحتجزة في الموانئ الأوكرانية، وفق ما أعلن الكرملين في بيان. ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة لسال الذي يترأس أيضا الاتحاد الأفريقي إلى موسكو، سعيا لفتح الطريق أمام مخزونات الحبوب والأسمدة التي يؤثر توقفها على دول القارة خصوصا.
يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم “شرح واف لرؤيته بشأن الحبوب” المحتجزة في الموانئ الأوكرانية، لنظيره السنغالي ماكي سال، خلال لقائهما المرتقب الجمعة في سوتشي، وسط مخاوف من أزمة غذاء عالمية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن الرئيس الروسي سيقدم “شرحا وافيا حول رؤيته لوضع الحبوب في أوكرانيا”، مضيفا “سيفسر الرئيس لضيوفنا وأصدقائنا الأفارقة الوضع الحقيقي للأمور. وسيشرح مرة أخرى ما يحدث هناك، من لغم الموانئ، وما المطلوب لتصدير الحبوب، وضمان أن أحدا لن يغلق الموانئ”.
وتتنزل زيارة ماكي سال الذي يترأس أيضا الاتحاد الأفريقي إلى موسكو في إطار الجهود التي يبذلها التكتل لا سيما لفتح الطريق أمام مخزونات الحبوب والأسمدة التي يؤثر توقفها على دول القارة خصوصا.
ويذكر أن الهجوم الروسي على أوكرانيا، وهما دولتان تصدران مجتمعتين 30 % من صادرات القمح العالمية، تسبب بارتفاع أسعار الحبوب والزيوت التي تجاوزت ما كانت عليه إبان الربيع العربي عام 2011 وأعمال الشغب بسبب نقص الغذاء عام 2008.
وتزداد مخاوف الأمم المتحدة من حدوث “مجاعة” لا سيما في بلدان أفريقية كانت تستورد أكثر من نصف قمحها من أوكرانيا أو روسيا. لكن مع تفاقم الأزمة، لم تعد هناك سفن تغادر أوكرانيا التي كانت أيضا رابع مصدر للذرة وكانت على وشك أن تصبح ثالث أكبر مصدر للقمح إذ وفرت وحدها 50 % من التجارة العالمية من البذور والزيت قبل الصراع.
من جهتها، تؤكد موسكو أن توقف الصادرات من أوكرانيا ليس خطأها، كما أنه ليس نتيجة وجود أسطولها الحربي قبالة ساحلها، بل نتيجة لتلغيم كييف الموانئ الأوكرانية. في المقابل، حظرت صادرات الحبوب الروسية إلى حد كبير بسبب العقوبات اللوجستية والمالية التي فرضها الغرب لمعاقبة روسيا على هجومها على أوكرانيا.
ويدعو الكرملين إلى إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية لتجنب أزمة الغذاء العالمية، وهو أمر تعتبره كييف “ابتزازا”.
وتضمن بيان صادر عن ماكي سال الخميس أن زيارة موسكو “تندرج في إطار الجهود التي تبذلها رئاسة الاتحاد للمساهمة في تهدئة الحرب في أوكرانيا وفتح الطريق أمام مخزونات الحبوب والأسمدة التي تؤثر عرقلة مرورها على الدول الأفريقية خصوصا”.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook