رواتب القطاع الأمني فقدت قيمتها: عودة الفرار من الخدمة
المصدر تحدث عن الأثار الجانبية لمعاناة أفراد القوى الأمنية والعسكرية وهي التي انعكست حالات إنتحار كما حدث منذ بضعة أشهر أمام مديرية قوة الأمن الداخلي في بيروت، بالإضافة إلى حالات وفاة بذبحات قلبية كما حدث مع الرقيب الأول محمد رمال الذي وافته المنية اثر ذبحة قلبية تعرض لها منذ بضعة ايام بسبب ضغوطات المعيشة والخدمة سوياً، بالإضافة إلى المعاون ريشارد خطار الذي تعرض إلى ذبحة قلبية أيضاً منذ ما يقارب الشهرين، كما أن هناك معاون أول تحفظ عن ذكر اسمه تعرض إلى إنفجار في دماغه وعندما أسعف طلبت المستشفى المتعاقدة أصلاً مع قوى الأمن الداخلي فرق ٢٥٬٠٠٠ دولار أمريكي والتي ضجت على اثرها المشكلة ووصلت إلى وزير الداخلية الذي ما لبث أن أمر بنقله إلى مستشفى غير متعاقد مع قوى الأمن ليقوم بالعملية الطارئة الناجمة عن شريان متضخم في رأسه ومعرض لخطر الإنفجار أيضاً وتبلغ كلفتها ١٨٬٥٠٠ دولار أمريكي، الا انه لم يتم الاستحصال بعد على الموافقة للقيام بها بعد مرور أكثر من اسبوعين من تقاذف الملف الطبي الخاص به.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook