آخر الأخبارأخبار دولية

مقتل جندي أردني وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على قوات حفظ السلام الأممية بمالي


نشرت في: 01/06/2022 – 22:37

لقي جندي من الكتيبة الأردنية التابعة لقوات حفظ السلام الأممية في مالي مصرعه وجرح ثلاثة آخرون صباح الأربعاء في هجوم على موكب لهم في كيدال (شمال). وتنشط قوة “مينوسما” البالغ عديدها نحو 13 ألف عنصر في مالي منذ العام 2013، وتعد حاليا البعثة الأممية الأكثر تكبدا للخسائر البشرية في العالم.

أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي مقتل أحد عناصرها وجرح ثلاثة آخرين صباح الأربعاء في هجوم على موكب لهم في كيدال شمال البلاد.

وقال مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته إن جنود حفظ السلام الذين أصيبوا هم جزء من الكتيبة الأردنية في البعثة التي تحدثت عن تعرضها لهجوم “إرهابي” من دون أي إشارة لهوية منفذيه.

وقال المتحدث باسم بعثة المنظمة الدولية أوليفييه سالغادو في تغريدة أولى على موقع تويتر “تعرض الموكب خلال ساعة من الوقت لإطلاق نار مباشر وقذائف”.

وأضاف في وقت لاحق “لسوء الحظ توفي أحد عناصر حفظ السلام متأثرا بجراحه، في أعقاب الهجوم هذا الصباح”.

ونقل دوجاريك عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “إدانته الشديدة” للهجوم. وكان غوتيريس قد أفاد في تقرير إلى مجلس الأمن، نشر صدفة في اليوم نفسه للهجوم، أن “مواقع مينوسما في كيدال (حيث وقع الهجوم) كان الأقل عرضة للهجمات”. وذكر التقرير “الآثار المحتملة لتكثيف حوار البعثة مع الفاعلين الأساسيين في المنطقة”.

وأودت أعمال العنف في مالي بحياة الآلاف من المدنيين والعسكريين، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف.

خامس هجوم في كيدال

وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثة مينوسما القاسم واني في بيان إن قوات حفظ السلام صدت المهاجمين الذين كانوا مدججين بالسلاح. وأضاف “أدين بشدة هذا الهجوم، وهو محاولة يائسة أخرى من قبل الجماعات الإرهابية لعرقلة المساعي من أجل السلام في مالي وتنفيذ تفويض مينوسما”. وأضاف البيان أن الهجوم هو خامس حادث يقع في منطقة كيدال بمالي خلال أسبوع.

تنشط قوة “مينوسما” البالغ عديدها نحو 13 ألف عنصر في مالي منذ العام 2013، وتعد حاليا البعثة الأممية الأكثر تكبدا للخسائر البشرية في العالم. وبحسب البعثة قتل 172 من عناصرها خلال هجمات.

شهدت مالي، البلد الفقير الواقع في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. وتترافق الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 وظهور حركات تمرد انفصالية وجهادية في الشمال.

وابتعد المجلس العسكري الحاكم عن فرنسا وشركائها واتجه نحو روسيا لمحاولة وقف الانتشار الجهاديّ الذي تمدد نحو الوسط وباتجاه بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى