آخر الأخبارأخبار محلية

بـ65 صوتاً.. بري رئيساً لمجلس النواب للمرة السابعة

أعاد مجلس النواب الجديد إنتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً لمجلس النواب للمرة السابعة والسنة الـ30 على التوالي، بأغلبية بلغت 65 من دون منافسة، مقابل 23 بيضاء و 40 ملغاة.

 

وبعد انتخابه، نوّه الرئيس بري بدور المجلس وحضوره الدائم، مؤكداً على جملة مهام تشريعية للمجلس الحالي والجديد في ظلّ الظروف التي يعيشها لبنان، وقال: “

 

مُجريات الجلسة

 

اللافت في هذه الجلسة التي حضرها 128 نائباً (حضور كامل)، هو أنّ بري هو الذي ترأسها بصفته رئيس السن، وقد شهدت إلى جانب انتخابه رئيساً للمجلس، اقتراع النواب لاختيار نائب للرئيس وأعضاء هيئة المكتب. 

 

وفي بداية الجلسة، تُليت نتائج الإنتخابات النيابية وأسماء النواب بحسب الدوائر، كما جرى تحديد النواب الأكبر وأولهم نبيه بري مواليد (1938).

 

أما النواب الأصغر سناً فهم ميشال المر، أحمد رستم، وقد أشرفا على عملية الاقتراع.

 

وبعد ذلك، تُليت المواد المتعلقة بانتخاب رئيس المجلس وأعضاء هيئة مكتب المجلس، وبدأ الاقتراع لمنصب رئيس المجلس بتلاوة أسماء النواب علناً بعد توزيع المغلفات عليهم. وبعد فرز الأصوات، فاز بري بـ65 صوتاً. 

 

وبعد انتخابه، دعا بري في كلمة ألقاها أمام المجلس النيابي الى الإحتكام للإرادة الوطنية الجامعة المتمثلة بقلق الناس وآلامهم وتطلعاتهم وآمالهم بالقدرة على الإنقاذ والتغيير، معتبراً أنَّ أي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للأزمات على إختلافها وكثرتها هو كلام وخطط خارج السياق.

واعتبر بري أنه من المفيد لجميع النواب والكتل أن يدركوا حجم “التحديات” الملقاة على عاتقهم، في زمن لن يحظوا فيه بـ”ترف” المناورة، ولا سيما أنّ سلاح “التعطيل” المتوافر بين أيديهم، لن يفضي سوى الى “جريمة كبرى” بحق الوطن، الذي بات “يحتضر” بشهادة الجميع.

وخاطب بري النواب بالقول: “لنكن 128 “نعم” لإنجاز الإستحقاقات الدستورية في موعدها و128 “لا” للفراغ في أي سلطة، و128 “نعم” جريئة ودون مواربة للإنتقال بلبنان من دولة الطوائف والمذاهب والمحاصصة الى دولة المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص الدولة المدنية، و128 “نعم” صريحة وقوية وواحدة موحدة ضد أي تفريط بحقوق لبنان السيادية في ثرواته المائية والنفطية مع فلسطين المحتلة و128 “لا” للتنازل أو المساومة أو التطبيع قيد أنملة في هذه الثروات تحت أي ظرف من الظروف ومهما بلغت الضغوط”.

السيرة الذاتية لبري.. من نشأته وصولاً لرئاسة البرلمان

 

ولد بري في سيراليون بأفريقيا، في 28 كانون الثاني سنة 1938.، وهو من بلدة تبنين الجنوبية.

تلقى علومه الابتدائية بعد عودته الى لبنان في مدرسة تبنين، والتكميلية في مدرسة بنت جبيل، والكلية الجعفرية في صور، والثانوية في كلية المقاصد ومدرسة الحكمة في بيروت.

انتسب الى كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، وتخرج منها محامياً محتلاً المرتبة الأولى سنة 1963. تابع دراساته العليا في الحقوق في جامعة السوربون في فرنسا.

انتسب الى نقابة المحامين في بيروت، وتدرج في مكتب الأستاذ عبدالله لحود.

بعد عامين من اختفاء الامام موسى الصدر، انتخب بري عام 1980 رئيساً لحركة افواج المقاومة اللبنانية “أمل” ولا يزال حتى اليوم.

بري كوزير

 

عين كوزير دولة للجنوب والإعمار، ووزيراً للموارد المائية والكهربائية، وللعدل، في نيسان سنة 1984، في حكومة الرئيس رشيد كرامي.

وزير للموارد المائية والكهربائية، والإسكان والتعاونيات، في تشرين الثاني سنة 1989، في حكومة الرئيس سليم الحص.

وزير دولة، في كانون الأول سنة 1990، في حكومة الرئيس عمر كرامي.

وزير دولة، في أيار سنة 1992، في حكومة الرئيس رشيد الصلح.

 

30 عاماً في رئاسة المجلس

 

انتخب رئيساً لمجلس النواب للمرة الأولى بتاريخ 20 تشرين الأول سنة 1992، وأعيد انتخابه للمرة الثانية بتاريخ 22 تشرين الأول سنة 1996. ثم انتخب للمرة الثالثة بالإجماع بتاريخ 17 تشرين الأول سنة 2000. وكذلك للمرة الرابعة في 28 حزيران سنة 2005، والخامسة والسادسة في العامين 2009 و2018.

مناصب أخرى 

 

عين نائباً عن محافظة الجنوب، في سنة 1991.

ترأس منذ عام 1993 اتحاد البرلمانيين المتحدرين من اصل لبناني في 19 بلداً، كما يرأس منذ سنة 1999 اللجنة البرلمانية العربية لكشف الجرائم الاسرائيلية ضد المدنيين العرب.

انتخب في حزيران سنة 2003 رئيساً للاتحاد البرلماني العربي، وتسلم الرئاسة في دمشق في الأول من آذار سنة 2004. وانتخب رئيساً لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي في دكار (السنغال) بتاريخ 9 آذار سنة 2004.

 

بعض الصور لنبيه بري:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى