الوكالة الوطنية للإعلام – وزير الاعلام العماني: مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافيين يعزز حضور السلطنة عالميا

وطنية – مسقط – أكد وزير الإعلام  في سلطنة عمان   الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي أمام الصحافيين أن “استضافة سلطنة عُمان المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للصحافيين (الكونغرس)  تدل على قدرة السلطنة على تنظيم كبرى الفعاليات الدولية، وتسهم في تعزيز حضورها سلطنة على المستوى العالمي”.

وقال: “إن ما يمنح هذا المؤتمر أهمية أكبر، تعلّقه بالإعلام والصحافة إذ إن الإعلام يقوم بدور أساسي وفاعل على التعريف بالدول والمجتمعات  والتوعية في مجالات عدة وتطوير وتنمية الأبعاد الفكرية والثقافية للمجتمعات بمختلف شرائحها. هذا المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 350 صحافيا من مختلف المشارب الصحافية والتوجهات الإعلامية والمؤسسات الصحافية العالمية سيشكل فرصة للتعريف بسلطنة عُمان وما تزخر به من مقوّمات اقتصادية وطبيعية وتاريخية وثقافية، وما تتميز به طبيعة المجتمع الذي يسوده السلم الاجتماعي والاتّزان الفكري، إضافة إلى ما تشهده من تطور وتنمية في نواحي الحياة كافة.” 

وأوضح أن “هذا المؤتمر يعد كذلك تقديرًا لتاريخ الإعلام العُماني منذ أكثر من 50 عامًا أدى خلالها أدواره الأساسية في التوعية الوطنية وتوجيه المجتمع لما فيه صالحه وخيره، ويسعى إلى تعزيز وتنمية فكر الشباب وقدراتهم والتعريف بها من خلال البرامج المختلفة.” 

ولفت  إلى أن المؤتمر “يشتمل على جلسات ولقاءات للصحافيين الدوليين تعرّف بالأنشطة التنموية وفلسفة رؤية عُمان 2040 وأهم برامجها ومقومات سلطنة عمان الاقتصادية والتعريف بالسياسة الخارجية  والإعلام العمانيين”.

وأشار إلى “المستوى الذي وصل إليه الإعلام العُماني من تقدّم في مختلف المجالات، مستفيدًا من التطور التقني، مثل “منصة عين” التي تُمكّن المستمع والمشاهد من الاطلاع على المادة الإعلامية المرئية والمسموعة منذ بدء النهضة الحديثة، والبث الحي لإذاعات وقنوات تلفزيون سلطنة عُمان، إضافة إلى التطور الذي تشهده وكالة الأنباء العُمانية والصحف المحلية”. 

وأشاد بـمجلة “نزوى” التي تعد من أهم المجلات الثقافية العربية، وبالملحق الثقافي الشهري لجريدة عمان ذي المحتوى المعرفي والثقافي الراقي وهو محلّ تقدير من المثقفين والمفكرين العرب ويعدّ برأيهم من أفضل وأرقى ما تنشره الصحافة الثقافية العربية”.

كذلك، أكد أن “الإعلام العُماني يقوم على التعقل واحترام آراء الجميع وتقديم التنوع الحقيقي المعتمد على البيّنة والفكر وتعميق الآراء ونشر الوعي الحقيقي الذي يقوم على أسسه البناء الوطني الحر”.

          =========إ.غ