الوكالة الوطنية للإعلام – طه ناجي: لبنان قطعة من الأرض المباركة ونرجو أن نعود به أجمل مما كان

وطنية – أمت وفود وشخصيات سياسية ودينية وحزبية، وبلدية، واختيارية وفاعليات مختلفة، قاعة المشاريع الكبرى في بلدة “برج العرب- عكار”، لتقديم التهاني للنائب الدكتور طه ناجي لمناسبة انتخابه في الدورة البرلمانية الجديدة 2022.
 
وعلى هامش اللقاء كانت كلمة لرئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم قال فيها:”نبارك للحاج طه ناجي بنجاحه وهو سيبقى رجل الإنماء والخير كما عرفناه دائما. نحن في عرس وطني أثبت فيه الحاج طه ناجي أنه رجل ولا كل الرجال، يستحق أن نقول له نحن أبناء عكار أنه يمثلنا بكل شرف وأنه إبن عكار. نحن محرومون كمناطق عكارية، وعلينا أن نقف معك وتقف معنا يا حاج طه، ومع كل من يريد الخير لهذه المنطقة لرفع الظلم عن عكار وعن طرابلس وكل الشمال”. 
 
ورد الدكتور طه ناجي بكلمة شكر فيها المهنئين على حضورهم وأهالي عكار على عواطفهم النبيلة وقال: “جمعية المشاريع التي اختارت بناء المؤسسات، أنا أقول لكم ما سر هذه الجمعية. سرها أنها متصلة بالعلم الشرعي، فهذا العلم فيه البركة وفيه النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة بفضل الله تعالى. لقد وصلنا إلى مقعدنا النيابي بفضل وفائكم وصدقكم، ولكن هذا في الدنيا ونرجو الله تعالى أن نكون في الآخرة في مقعد صدق عن مليك مقتدر”.  

وأضاف:”عندما قدمنا إلى عكار كأول مؤسسة تربوية شعرنا بالمشاعر الطيبة التي أحطمونا بها. فكان هذا الصرح التربوي الذي يحتضن 1850 طالبا بفضل الله تعالى، ويؤدي دوره بقيادة أخينا وحبيبنا الشيخ محمد عكاري حفظه الله.. إنها مناسبة لنقول باختصار أننا في البرلمان كتلة من نائبين أنا وأخي الدكتور عدنان طرابلسي. إنها كتلة المشاريع البرلمانية، وهي كتلة حرة القرار وستنحاز إلى كل ما يحصن الوطن من المخاطر. إن التعددية السياسية كانت موجودة في السابق ولا زالت إلى اليوم موجودة، والإنقسام موجود أيضا. ونحن اليوم أمام ثلاثة مفارق: مفرق يؤدي إلى الشلل والفراغ ومفرق يؤدي إلى الصدام والعنف ومفرق ثالث يؤدي إلى التوافق والتفاهم لمصلحة البلد للحد من الإنهيار بإذن الله تعالى”.
 
وشدد على أن كتلة المشاريع ليست مع الصدام والعنف ولا مع الشلل والفراغ “إنما نحن مع التوافق الوطني وتوحيد الكلمة مع شركاء البلد ومع النواب الأحرار، الذين يضعون في أولوياتهم إنماء مناطقهم لاسيما في عكار وطرابلس والمنية والضنية، وهذه المناطق أمانة في رقابنا ولن نتخلى عنها بإذن الله”.

وختم بالقول: “شكرا لكم على هذا اللقاء الطيب والمفعم بالخير، ونرجو الله تعالى أن نعود بلبنان مثلما كان ثم إلى أجمل بإذن الله. لسنا يائسين ولا بائسين، فلبنان قطعة من الأرض المباركة التي حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عنها”.

================