آخر الأخبارأخبار دولية

الانتقادات تنهال على شرطة ولاية تكساس الأمريكية “لبطء” استجابتها في وقف مجزرة يوفالدي


نشرت في: 27/05/2022 – 12:49

تواجه شرطة ولاية تكساس الأمريكية انتقادات واسعة لتأخرها بإيقاف الشاب المسلح الذي قتل 19 طفلا وأستاذين في مدرسة روب بمنطقة يوفالدي. من جهتها، تدرس السلطات استجابة الشرطة والخطوات التي اتخذتها لوقف المجزرة. وتعتبر حادثة إطلاق النار في يوفالدي الأكثر دموية منذ مقتل 20 تلميذا وستة موظفين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت عام 2012.

في الوقت الذي تتصاعد فيه التساؤلات حول استجابة السلطات لوقف المجزرة، أظهر مقطع فيديو جديد الخميس أهاليَ يائسين يتشاجرون مع شرطيين ويناشدونهم اقتحام مدرسة في تكساس حيث قتل مسلح الثلاثاء 19 تلميذا وأستاذَين.

في مقطع فيديو مدته سبع دقائق تقريبا نشر على يوتيوب، شوهد آباء يعيشون كابوسا – عملية إطلاق نار داخل مدرسة حيث يتعلم أطفالهم – وهم يصرخون ويوجهون شتائم إلى الشرطة من خلف شريط أصفر لف لمحاولة إبعادهم عن مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي.

في مقطع فيديو آخر، يظهر أولياء أمور وهم يتفقدون ما يبدو أنه الجزء الخلفي من المدرسة ويشتكون بسخط من أن الشرطة لا تفعل شيئا فيما يحصل أسوأ حادث إطلاق نار في مدرسة منذ عقد.

وقال خاثينتو كاساريس، الذي قتلت ابنته جاكلين، في المجزرة الثلاثاء “كان هناك ما لا يقل عن 40 عنصرا أمنيا مدججين بالسلاح لكنهم لم يفعلوا شيئا حتى فات الأوان”. وأضاف “كان يمكن أن ينتهي الموقف بسرعة لو كان لديهم تدريب تكتيكي أفضل”.

 من جانبه، قال دانيال مايرز وزوجته ماتيلدا، وهما قسيسان محليان، لوكالة الأنباء الفرنسية إنهما شاهدا الأهالي في مكان الحادث مذعورين فيما بدا أن الشرطيين ينتظرون التعزيزات قبل دخول المدرسة. وتابع مايرز “كان الآباء يائسين. كانوا مستعدين للدخول. واحد من أفراد إحدى الأسر قال كنت في الجيش، فقط أعطوني سلاحا وسأدخل. لن أتردد. سأدخل”.

تحقيق

وبحسب صحيفة “أوستن ستيتسمان”، فإن السلطات تدرس استجابة الشرطة بما في ذلك الخطوات التي اتخذتها لإيقاف المسلح.

وقال ستيفن مكرا مدير هيئة السلامة العامة في تكساس لشبكة “سي إن إن”، إن راموس بقي في الداخل قرابة 40 دقيقة قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه وقتله.

وأشار المسؤولون إلى أنه تمكن من الدخول من باب خلفي وشق طريقه إلى صفين متجاورين حيث بدأ إطلاق النار. وعند سماع إطلاق النار من المدرسة، ركض الشرطيون في البداية وتعرضوا أنفسهم لإطلاق النار. وبدأ بعض الشرطيين بتكسير نوافذ وإجلاء تلاميذ ومدرسين فيما ساعدت العناصر الأمنية في إبقاء مطلق النار في مكانه حتى وصل فريق تكتيكي ضم عناصر من حرس الحدود الأمريكيين.

  وقال رئيس حرس الحدود راوول أورتيز إن عناصره “لم يترددوا”. وأضاف لشبكة “سي إن إن”، “وضعوا خطة. دخلوا ذلك الصف وتعاملوا مع الوضع بأسرع ما يمكن”.

صدمة

وفي أول تصريح لها، قالت أدريانا رييس والدة راموس لشبكة “إيه بي سي نيوز” إن ابنها قد يكون عدوانيا عندما يكون غاضبا لكنه “ليس وحشا” وإنها لم تكن على علم بأنه كان يشتري أسلحة.

وقالت السلطات إن راموس أطلق النار على جدته البالغة 66 عاما قبل أن يهاجم المدرسة. وتابعت رييس “أولئك الأطفال… أنا أعجز عن التعبير. لا أعرف ماذا أقول عن أولئك الأطفال المساكين”.

وكانت حادثة إطلاق النار في يوفالدي الأكثر دموية منذ مقتل 20 تلميذا وستة موظفين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت عام 2012.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى