النائب العام الفلسطيني يعلن أن الصحافية شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص جندي إسرائيلي
نشرت في: 26/05/2022 – 21:21
كشف النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب في مؤتمر صحافي عقده في رام الله مساء الخميس تفاصيل التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة خلال 14 يوما بشأن مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة الفلسطينية الأمريكية برصاصة قاتلة. وخلص الخطيب في تقريره إلى أن شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص جندي إسرائيلي استخدم بندقية قنص.
خلص النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب في مؤتمر صحافي عقده في رام الله مساء الخميس إلى أن شيرين أبو عاقلة التي قضت قبل أسبوعين على أطراف مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، قتلت برصاص جندي إسرائيلي استخدم بندقية قنص.
واتهمت السلطة الفلسطينية وقناة الجزيرة التي كانت أبو عاقلة تعمل لحسابها إسرائيل بقتل أبو عاقلة في 11 أيار/مايو خلال مداهمة القوات الإسرائيلية منزل أحد المطلوبين في جوار مخيم جنين.
وكشف النائب العام الفلسطيني تفاصيل التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة خلال 14 يوما. وقال الخطيب: “المقذوف الناري المستخدم الذي أصاب شيرين مقدمته جزء حديد ما يعني أنه خارق للدروع وتبين أنه من عيار 5.56m يحمل علامة وتطابقا مع سلاح قناص نصف آلي من نوع روجرز أم 40”.
وأضاف: “مصدر إطلاق النار بشكل مباشر كان من تمركز قوى الاحتلال الإسرائيلي من مسافة 170 إلى 180 مترا”.
وأصيبت أبو عاقلة الفلسطينية الأمريكية برصاصة قاتلة وهي ترتدي السترة الواقية التي تحمل عبارة “صحافة” إضافة إلى الخوذة المخصصة للصحافيين.
كما أصيب زميلها في قناة الجزيرة الصحافي علي السمودي بجرح طفيف في الجهة العلوية من الكتف اليسرى.
وأكد النائب العام أن الرصاصة التي أصابت شيرين وكذلك السمودي وثلاث رصاصات لا تزال آثارها في جذع شجرة قريبة، أطلقت من السلاح نفسه.
وأوضح أن “آثار الرصاصات الثلاث المتواجدة في جذع الشجرة تتركز على ارتفاع 127- 178 سم، ما يدل على أن مطلق النار استهدف إصابة الأجزاء العلوية والقتل”. وقال الخطيب: “كل هذه الحقائق: نوع المقذوف، السلاح، المسافة، حقيقة عدم وجود عوائق أمام الرؤية، وأنها كانت ترتدي سترة صحافة، يؤكد لنا أنها كانت هدفا للقتل”.
وأضاف: “مجمل هذه الوقائع المرتكبة والمثبتة بالدلائل تشكل أركان جريمة القتل الواقعة على الصحافية شيرين أبو عاقلة وأركان جريمة الشروع بالقتل بحق الصحافيين علي السمودي والآخرين وفقا للقوانين الوطنية وجريمة حرب وفقا للقوانين الدولية”.
وأعلن نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة الفلسطينية مستعدة لإطلاع الأطراف التي تريد أن تعرف الحقيقة على مضمون التحقيق الذي أعده النائب العام.
وأعلن الأمين العام الجديد لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أنه سلم تقرير التحقيق للسلطات الأمريكية.
وفي أول رد على ما أعلنه النائب العام الفلسطيني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن “أي ادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يسيء عمداً للصحفيين هو كذبة فاضحة”.
واعتبر أن التحقيق الفلسطيني هو “تحقيق من جانب واحد”.
وكان تحقيق إسرائيلي أولي أشار إلى أنه من المستحيل أن يتم على الفور تحديد مصدر الرصاصة التي قتلت مراسلة قناة الجزيرة. وترفض إسرائيل الدعوات لإجراء تحقيق دولي مؤكدة “جدية” الإجراءات القانونية الداخلية في حين ترفض السلطة الفلسطينية التعاون مع التحقيق الإسرائيلي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook