ما الفرق بين فيروس كورونا وجدري القرود؟
وأضاف هاشيت في تصريحات لقناة “سي إن بي سي” على هامش منتدى دافوس في سويسرا: “”هذه هي المرة الأولى التي نجتمع فيها مرة أخرى في دافوس منذ اجتماع 2020 بسبب كورونا، ونجد أنفسنا نواجه تهديدًا خطيرًا آخرا من مرض”.
وتابع: “يجب أن نفهم ما يعنيه ذلك، وهو أن العالم بدأ في التحرك مرة أخرى وأن الأمراض المعدية بدأت في التحرك معنا”.
وعن الفارق بين جدري القرود وكوفيد، قال هاشيت: “هذا وباء مقلق. جدري القردة مرض مختلف تمامًا عن كوفيد. إنه لا ينتشر عن طريق الجهاز التنفسي، لذا فهو لا يمثل نوع التهديد العالمي الذي يمثله فيروس كورونا. لكنه يجسد مخاطر وجود الأمراض المعدية في العالم الحديث”.
وجدري القرود، وهو مرض أقل حدة مقارنة بالجدري، متوطن في 11 دولة في غرب ووسط أفريقيا. ويعتبر مرضا نادرا، وهو معروف لدى البشر منذ العام 1970، وقد اكتشف في جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا).
وينتشر عن طريق لدغة أو اتصال مباشر مع دم مصاب أو لحومه أو سوائل جسمه، وتشمل الأعراض الأولية ارتفاع درجة الحرارة قبل أن تتطور بسرعة إلى طفح جلدي.
ويصاب الأشخاص المصابون به أيضا بطفح جلدي يشبه جدري الماء على أيديهم ووجوههم.
وعادة ما يشفى المصابون من جدري القرود تلقائيا، كما هو معروف حتى الآن، وتستمر الأعراض لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتحدث الحالات الشديدة بشكل أكبر لدى الأطفال وترتبط بمدى التعرض للفيروس والحالة الطبية للمريض وشدة المضاعفات.
عندما سُئل هاشيت عن مهمة “التحالف من أجل الابتكارات في مجال الاستعداد لمواجهة الأوبئة” لجعل اللقاحات جاهزة للاستخدام في غضون 100 يوم من تحديد الوباء أو التهديد الوبائي، قال: “عندما نتحدث عن 100 يوم، يكون الأمر بعد 100 يوم من قرار الشروع في تطوير اللقاح حتى توفر اللقاحات للاستخدام”.
وأضاف: “أعتقد أن جدري القرود هو مثال ممتاز لقيمة هذه الإستراتيجية لأن لدينا بالفعل لقاحات ضد الجدري تم تطويرها ضد مرض غير موجود حتى وإن كنا نعلم أنه يعمل ضد جدري القرود”.
وتابع: “لدينا مضادات للفيروسات تم تطويرها للحماية من الجدري والتي ستعمل ضد جدري القرود. لذلك، لدينا الأدوات التي نحتاجها لمنع تفشى الوباء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook