آخر الأخبارأخبار محلية

ابراهيم يحمل3 رسائل الى المسؤولين الاميركيين

كتبت” نداء الوطن” ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وللمرة الثانية منذ توليه موقعه في الأمن العام . ينتقل عبر طائرة أميركية خاصة تقله من بيروت الى واشنطن ذهاباً وإياباً، ففي المرة الاولى كانت المهمة محصورة بمصير ثلاثة اميركيين كانوا مفقودين في سوريا تبين ان اثنين منهم حيّان والثالث مجهول المصير، ويومها نقل رسالة سورية بهذا الخصوص .أما هذه المرة فالرسائل متعددة.

بحسب معلومات واردة من واشنطن «فإن ابراهيم يحمل رسائل متعددة ومتنوعة أبرزها:

1 – رسالة من «حزب الله» (حتى لو عمد حزب الله الى النفي واستنكار هذه المعلومات) تتصل بحاضر ومستقبل الوضع في لبنان بعد الانتخابات النيابية، وسط رغبة من قبل الحزب بالإبقاء على الصعيد الحكومي القديم على قدمه اي حكومة نجيب ميقاتي مع تعديلات تدخل القوى الجديدة الى الحكومة، أو الافضل إقناع السعودي برفع الحظر السعودي عن سعد الحريري بحيث يعود ليترأس حكومة ائتلاف وطني تهيّئ الظروف لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وإذا تعذر الاتفاق على الاستحقاق الرئاسي يكون هناك حكومة جامعة قادرة على إدارة الامور في فترة الفراغ لحين انتخاب رئيس.

2 – رسالة مزدوجة من الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل، تتضمن الاستعداد للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بمرونة متبادلة، واستكشاف إن كانت الادارة الاميركية ستجدد العقوبات المفروضة على باسيل نهاية شهر آب ام ان الأمور ستذهب الى الرفع التلقائي من خلال عدم تجديدها
3 – رسالة سورية على أبواب إما عودة سوريا الى الجامعة العربية في قمتها المنتظرة في الجزائر او ان تكون هذه القمة ايذاناً بالعودة من خلال قرار يصدر عن الجامعة باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة». وتوضح المعلومات «ان النفس الذي تحدث به اللواء ابراهيم في اللقاءات التي عقدها، هو نفس يدل على ان ما يسمى قوى الممانعة وعلى رأسها حزب الله، منفتحة على تسويات نوعية في لبنان من شأنها اعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة اللبنانية كحاضن وحيد لجميع اللبنانيين، وان هناك استعداداً جدياً للانخراط في مشروع بناء الدولة عبر إنهاء الفساد والسير بالمشاريع الاصلاحية، على ان يكون موضوع السلاح هو بند رئيسي على طاولة مؤتمر وطني لا بد ان ينعقد للبحث في تطبيق كامل بنود الدستور بما يضمن مرجعية الدولة في قرار الحرب والسلم».وتؤكد المعلومات «ان ابراهيم لا يحمل رسائل ايرانية، لان ايران لا تحتاج الى ناقل رسائل فقنوات التواصل قائمة بين طهران وواشنطن لا بل هناك اوتوسترادات من خطوط التواصل بحيث تبحث كل الامور بين الدولتين، في حين تتلهى جماعة المحاور في خوض الحروب العبثية ضد مجهول والنتيجة دمار البلد». ما تشي به المعلومات «ان نتائج زيارة ابراهيم بمضامينها الكثيرة السريّة ومنها موضوع رئاسة الجمهورية، معلّقة على التجاوب الاميركي المشغول بقضايا كثيرة الا لبنان”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى