الوكالة الوطنية للإعلام – الاتحاد العمالي هنأ بعيد المقاومة والتحرير: انتصار للشعب اللبناني وأمل بتحرر الانسان من الاذلال والفقر والعوز
وطنية – هنأ الاتحاد العمالي العام في بيان، بعيد المقاومة والتحرير وقال: “يحتفل لبنان اليوم بالذكرى الثانية والعشرين لعيد التحرير ففي هذا اليوم المجيد طُرد جيش الكيان الصهيوني الغاصب من معظم أرض الجنوب والبقاع الغربي الطاهرة من دون قيدٍ أو شرط بل بمشهد لا ينسى لإذلال جنود العدو وعملائه الذين حاولوا الهروب وتسلق الطائرات المروحية وإقفال العدو بوابات العبور في وجههم بما يذكر بتحرير “سايغون” من الاحتلال الأميركي قبلها”.
اضاف: “وما كان لهذا العيد أن يكون لولا أنه جُبل بدماء آلاف الشهداء والجرحى والمجاهدين الذين لا يزالوا مرابطين ومستعدين بعدما عدلوا ميزان القوى وقواعد الاشتباك وأثبتوا ذلك النصر وكرسوا في معركتهم الظافرة عام 2006 ومنع العدو من تحقيق أي هدف من أهدافه.
فتحية لأرواح الشهداء الأبطال وللجرحى ولأهالي وذوي كل شهيد وجريح ولكل مقاوم لا يزال قابضا على سلاحه. وتحية لكل الذين دعموا وساندوا هذه المعارك من جميع القوى والأحزاب لتحقيق هذه الانتصارات، سواء في الداخل اللبناني أو من خارجه”.
وتابع: “إن غالبية المقاومين يتحدرون من عمال وأبناء عمال ومزارعين وفلاحين وأساتذة وطلاب تمسكوا بتراب أرضهم وقراهم ومدنهم وتحملوا الظلم كل فترة الاحتلال الذي انتفضوا عليه بسلاح الإرادة والعزم رغم الترسانة الحربية للعدو التي لم يقوَ على التغلب عليها أي جيش في السابق”.
واردف: “أيها المقاومون الأحرار، إن تحرير الأرض وتحرير الانسان مسألتان لا تنفصلان. وإن احتفالنا اليوم بعيد المقاومة والتحرير في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية ينغص علينا بهجة هذا العيد العزيز على قلوب جميع اللبنانيين والأحرار في العالم العربي والعالم أجمع.
إن التحرير (تحرير الأرض) والتحرر الاجتماعي مسألتان مرتبطتان ومتكاملتان وهذا ما يدعونا نحن في الاتحاد العمالي العام وما يدعوا كل أبناء المقاومة وأنصارها ومؤيديها لوقف مسلسل الاستغلال والنهب المنظم والتلاعب والاحتكار وتعميم المحسوبية والمزيد من انهيار سعر العملة الوطنية وتدمير قيمة الأجور والقطاع الصحي والتعليمي ومشاريع فرض الرسوم والضرائب ونهب أموال المودعين، وسوى ذلك من أسباب الحياة وفرص العمل والعيش الكريم”.
ودعا “المقاومة بجميع أطيافها في هذه المناسبة، للعمل سويا كي يثمر هذا العيد وينعكس إيجابا في وقف مسلسل الرعب الذي يعيشه أكثر من 90% من اللبنانيين عمالا وفلاحين ومزارعين وكسبة صغار وطبقات مسحوقة ومنهوبة. وبذلك وحده تكتمل فرحة عيد المقاومة والتحرير بتحرير الانسان من الإذلال والفقر والعوز. عاش يوم التحرير والمقاومة. عاش لبنان”.
====================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook