“اللقاء الديموقراطي” لن ينصمّ الى أي فريق.. عبد الله: ما جدوى المناورة بانتخاب بري؟

وأبدى عبدالله استغرابه عبر حديث مع “البناء” من الكتل النيابية الحزبية والتغييرية التي تضع عقبات وشروطاً متقابلة أمام عقد جلسة لانتخاب رئيس للمجلس.
وتساءل عبد الله: “ما جدوى المناورة بمسألة انتخاب رئيس للمجلس في ظل وجود مرشح واحد لهذا المنصب؟ فهل يريدون تعطيل انعقاد الجلسة؟ إلا إذا كان هدف المناورة والسجالات القائمة المقايضة على نيابة رئاسة المجلس”؟
وأضاف: “لماذا كل شيء نريده بالتوافق؟ فلينزل جميع النواب الى المجلس النيابي ويمارسون حقهم بالتصويت بحرية وديموقراطية. ودعا الى ترك حرية التصويت للنواب على استحقاق نائب رئيس مجلس النواب، كما حصل في الانتخابات السابقة حيث جرى التصويت بين إيلي الفرزلي وأنيس نصار”.
وحذّر عبد الله من أن “تعطيل استحقاق رئاسة المجلس مقدّمة لتعطيل المؤسسة التشريعية وكل المؤسسات والدولة برمتها، وكذلك تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية. وطالب “القوات” والقوى التغييرية النزول الى المجلس والتصويت مع بري أو ضده”.
واعتبر عبد الله أن “أي نائب يتغيب عن الجلسة يخون الوكالة التي منحه إياها الشعب ويطعن الديمقراطية بالصميم”.
وعن موقع “اللقاء الديمقراطي” في الاصطفافات النيابية الجديدة أوضح عبد الله أن “الكتلة ستكون مع الحزب الاشتراكي وخياراته السياسية ولسنا بيضة القبان ولن نحسب على أي كتلة أو فريق آخر، إلا من أراد الانضمام الينا من الكتل أو النواب الآخرين”.
ولفت الى أننا “لسنا حياديين أو وسطيين إلا بما يصبّ في مصلحة الوطن، لكن في كثير من القضايا سنكون متطرفين”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook