آخر الأخبارأخبار محلية

لماذا خسر حلفاء سوريا في لبنان؟

من بين المفاجآت المدّوية في ما أفرزته الإنتخابات النيابية خسارة كل من إيلي الفرزلي وطلال أرسلان وفيصل كرامي وأسعد حردان ووئام وهاب، وهم جميعًا يُعتبرون مقربين من النظام السوري وحلفاء لـ”حزب الله“. 

ويعيد بعض المراقبين هذه الخسارة إلى عوامل عدّة، ومن بينها

 أولًا، تركيز “حزب الله” على إنجاح “التيار الوطني الحر” أكثر من أي حليف آخر، ما أدى الى إهمال الحلفاء الآخرين وعدم إيلائهم العناية اللازمة. ففي حسابات الحزب أن “التيار” هو الحليف الرئيسي وفي أساس التوازن القائم في البرلمان، وهو من يوفر الغطاء المسيحي له، وهو الأقدر على مواجهة خصوم الحزب على الساحة المسيحية.

ثانيًا، إستنزف حلفاء دمشق رصيدهم السياسي والشعبي منذ العام 2005، خصوصًا أنهم أكثروا من الإعتماد على “فائض القوة الشعبية” لدى “حزب الله”، وبالتالي كان لديهم فائض ثقة بفوزهم في الإنتخابات، ولم يبذلوا جهودًا إستثنائية، ولم يقرأوا جيدًّا التحّولات الشعبية الجديدة

ثالثًا، إنخفاض منسوب “الخزان الشعبي” لدى “حزب الله” مع تراجع نسبة المشاركة مقارنة بما كانت عليه في انتخابات سابقة، وهو ما أدى الى أن يركز الحزب على نواب “الثنائي” وإقفال الطائفة الشيعية، وقد نجح في ذلك، في حين أنه لم ينجح في الهدف الآخر، وهو إنجاح الحلفاء.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر:
لبنان 24


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى