آخر الأخبارأخبار محلية
هذا ما جرى في الشوف وعاليه
توقّف عدد من المراقبين والخبراء في الشأن الإنتخابي عند المفاجآت الإنتخابية التي حصلت في دائرة الشوف – عاليه، حيث حافظ وليد جنبلاط على الأحادية الدرزية بعد خسارة كل من طلال إرسلان ووئام وهاب من جهة، وتمكّن لائحة “توحدّنا للتغيير” من الفوز بثلاثة مقاعد متوزعة طائفيًا بين الموارنة (نجاة صليبا) والسنّة (حليمة القعقور) والدروز ( مارك ضو) من جهة ثانية.
ويقول هؤلاء أن ثمة أكثر من عامل كان له التأثير المباشر على العملية الإنتخابية بالنسبة أولًا إلى الحيثية الجنبلاطية، ومن بينها حرفية جنبلاط في إدارة لإنتخابات، وبالتالي نجاحه في تظهير مشهدية الحملات الإستهدافية للجبل.
أمّا بالنسبة إلى فوز ثلاثة مرشحين من القوى التغييرية فيعيد هؤلاء المراقبون السبب إلى غياب تيار “المستقبل” عن ساحتي الشوف وعاليه، إضافة إلى عوامل أخرى تعود إلى نجاح كل من ضو والقعقور وصليبا في تسويق طروحاتهم من خلال إطلالاتهم التلفزيونية المتكررة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook