الوكالة الوطنية للإعلام – الهيئة اللبنانية لدعم القضية الفلسطينية رحبت بانتخاب عضو هيئتها الادارية بلال الحشيمي نائباً
وطنية – عقدت “الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم القضية الفلسطينية” اجتماعاً برئاسة الدكتور نزيه الخياط، لمناسبة فوز عضو هيئتها الادارية الدكتور بلال الحشيمي في الانتخابات النيابية عن المقعد السني في البقاع الاوسط.
وهنأت الهيئة في بيان، الدكتور بلال واعتبرت ان حضوره النيابي “سيكون فاعلا في البرلمان اللبناني لالتزامه قضايا الوطن والمواطن قولًا وفعلاً وهو المؤمن بالله اولا وبأن لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، كما انه سيحمل بصلابة وقناعة مسؤولية، الدفاع عن قضايا المجتمع اللبناني الملحة دون تمييز بين اللبنانيين والمناطق، انسانيا وحياتياً وصحياً وبيئياً ، فيما خص تلوث نهر الليطاني الناجم عن فساد السلطة واحزابها، وتربويا واكاديميا وفي مقدمها الجامعة اللبنانية”.
وقالت: “اننا على ثقة بأنه سيحمل قضية المودعين اللبنانيين والدفاع عنها بلا هوادة تجاه ما يتهدد استكمال نهبها عبر قوانين مفخخة وتحميل مسؤولية التفليسة للمودعين وهذا بحد ذاته تكملة لعملية النصب الاكبر غير المسبوقة في العالم تقوم بها السلطة، والدفاع عن حقوق الانسان من الترهيب والاستباحة بفعل تسلط السلاح المتفلت وعن الحرية والديموقراطية والاستقلال الوطني ورفض التبعية والهيمنة الاقليمية وتحويل لبنان الى ساحة صراع اقليمي كما التزامه بمسار اعادة بناء الدولة الوطنية وتثبيت هوية لبنان العربية المنسجم مع محيطه العربي”.
واعتبرت الهيئة ان “الدكتور بلال الذي يحمل قضية فلسطين في عقله وقلبه ووجدانه لن يألو جهداً في الدفاع عن الحقوق المدنية للفلسطينيين بخاصة في مخيمات لبنان باعتبارها من أبسط الواجبات الانسانية تجاه شعب اضطهد من قبل العدو الصهيوني وطرد من ارض فلسطين التاريخية ما يجعل ان تأمين الحد الادنى من الحياة الكريمة للاخوة اللاجئين الفلسطينيين مسألة بديهية اخلاقيا ودينياً وانسانياً وقومياً، غير قابلة للنقاش بأحقيتها ولا سيما انها ستكون الخطوة الاساسية لعدم تحول المخيمات الى بؤر للتطرف والفساد والانحرافات الاجتماعية والاخلاقية على انواعها”.
وثمنت “مبادراته المتكررة منذ اعوام في مؤسسته التربوية بإدراجه محاور توجيهية وترشيدية لطلابه يحيي عبرها تاريخ وذاكرة التراث والنضال الوطني التاريخي الفلسطيني وتحاكي نضالاته المستمرة حاضراً ضد العدوان من اجل اظهار حقوقه المشروعة المعترف بها دولياً لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف للاجيال المقبلة”.
وأعلنت الهيئة باسم جميع اعضائها انهم “يعتبرون فوز الحشيمي فوزاً لهم وهم يضعون خبراتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم وقدراتهم المتنوعة في تصرفه لدعم مسيرته الجديدة على صعيد التشريع وتثبيت قيم الصالح العام ورفع الصوت عاليا لمحاربة الفساد والفاسدين الى اي جهة سياسية انتموا، وضرورة الاشارة اليهم لكشفهم والتشهير بهم بالادلة الدامغة بالاسم كخطوة متقدمة، مستندا الى موقعه الجديد الرقابي والمحاسب لهم امام الرأي العام اللبناني والعربي لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر”.
========إ.غ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook