أي أندية تشجعها العائلة المالكة في بريطانيا؟
لا يُوجد مرسوم أو قانون في المملكة المتحدة يمنع الملكة أو أي فرد من أفراد عائلتها من تشجيع فرق بعينها، لكن بعضهم فضّل أن يُبقي هذا الأمر سراً.
وتُعتبر العائلة المالكة في بريطانيا من عشاق كرة القدم بشكل واضح، ولا يتردد بعضهم في الذهاب لحضور المباريات من على المدرجات، وخلال السطور التالية نرصد الميول التشجيعية لأفراد هذه العائلة الملكية.
الملكة إليزابيث الثانية
وصلت الملكة إليزابيث الثانية إلى العرش في عام 1952، بعد وفاة والدها جورج السادس، حتى يومنا هذا، لتكون صاحبة الفترة الأطول في خدمة بريطانيا.
وخلال سبعين عاماً لم يتمكن أحد من الجزم في ميول الملكة إليزابث (96 عاماً) الكروية، ومعرفة النادي الذي تشجعه، لأنها تفضل أن ينظر إليها عامة الشعب على أنها حيادية.
لكن السياسي البريطاني جيرمى كوربين، رئيس حزب العمال المعارض، أكد في نيسان 2016، أن الملكة اليزابيث تهتم بكرة القدم بقدر اهتمامها بالشؤون السياسية للبلاد، وأنها من أكبر المتعصبين لنادي أرسنال.
وفي عام 2007، حل فريق أرسنال ضيفاً على الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام؛ حيث دار بينهما وبين الإسباني سيسك فابريغاس، لاعب “الغانزر” الأسبق، حوار ودي قصير.
وبعدها كشف فابريغاس، لإحدى الإذاعات البريطانية، أن الملكة أخبرته بأنها من المتعصبين لأرسنال، ليؤكد بذلك معلومات كوربين.
لكن لموظفي قصر باكنغهام رأي آخر، وهم الذين صُدموا حين كشفت الملكة إليزابيث لهم أنها مشجعة لفريق ويست هام يونايتد، وفق ما ذكرت صحيفة mirror البريطانية.
الأمير تشارلز
أثناء قيامه ببعض الأعمال الخيرية في عام 2012، تبين أن الأمير تشارلز، الوريث الشرعي لعرش بريطانيا، باعتباره الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، من أنصار نادي بيرنلي.
وعن ذلك صرح الأمير: “لم أكن أريد دعم مانشستر يونايتد أو تشيلسي مثل أي شخص آخر في المدرسة، أعجبني تاريخ أستون فيلا وشعرت بعلاقة حقيقية مع النادي”.
وسبق أن التقى دوق كامبريدج بمحمد صلاح أكثر من مرة، إحداها خلال مشاركتهما في حفل “إيرث شوت”، كما صافحه مؤخراً مباراة انطلاق مباراة ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، على ملعب ويمبلي.
كيت ميدلتون
ما كان يرفضه الأمير ويليام لابنه جورج، تحقق مع زوجته كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، التي اعترفت في عام 2015 بأنها من مشجعي تشيلسي.
سار الأمير هاري على خطى جدته الملكة إليزابيث، وأبقى أمر ولائه لأحد الأندية في الخفاء، لكنه يظهر في بعض مباريات المنتخب الإنجليزي ونهائيات الكأس.
لكن هذا السر تكشّف قبل سنوات، وبالتحديد خلال إحدى الفعاليات الخيرية مع أطفال في مقر الحكومة النيوزيلندية في ويلينغتون قبل بضع سنوات.
في تلك الفعالية سُمع الأمير هاري، دوق ساكس، وهو يقول: “معظم أفراد العائلة المالكة هم من مشجعي أرسنال”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook