أخبار محلية

فرنجيه: لا نعتبر من نجح من المجتمع المدني اخصاما وهذه نصيحتي لهم


شكر رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه “كل من ساعد ووقف الى جانبنا في هذه المعركة الانتخابية الغريبة والعجيبة بظل قانون ارتضيناه ولكن يجب اعادة النظر به لان هناك من حصد ارقاما كبيرة ولم يصل الى البرلمان فيما وصل اشخاص بأصوات ضئيلة”.

وأكد خلال مؤتمر صحافي، انه” في قضاء زغرتا حصل تراجع وخرق من المجتمع المدني ونحن لا نعتبرهم من الاخصام انما نصيحتي لهم بضرورة التعاطي بواقعية ومن غير شروط تضيق عليهم هامش المناورة”.

ولفت الى اننا “اشتغلنا على العقول فيما غيرنا اشتغل على البطون”، مشيراً الى ان “الناس تريد أن تأكل وتعيش”، داعيا الى “تعاون الجميع لانهاض البلد من نكبته”، معتبرا ان “ما نلمسه من خلال التصريحات لا يطمئن لذا من الضروري التوجه الى المرونة والانفتاح لانقاذ البلد وعلى كل القوى السياسية عدم التعاطي بسلبية”.

واكد ردا على سؤال ان” كل انتخابات رئاسية لها ظروفها وموقفنا كان دائما ان يمتلك الرئيس حيثية”.

واوضح قائلا:” لم اقفل بابي في وجه احد ولن نفرض انفسنا على احد كما لن نعطي تنازلات على حساب كرامتنا”، مشيرا إلى أن” لا علاقة لنتائج الإنتخابات النيابية بالإنتخابات الرئاسية كما ان الظروف تقرر من سيكون رئيسا للجمهورية”.

واشار الى ان “الاعلام لعب دورا واضحا في دعم جو محدد ومعين واليوم مصلحة لبنان الاقتصادية يجب ان تكون اولوية”.

ورأى فرنجيه ان “من يقول ان الانتخابات مرت من دون شوائب هو على خطأ ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب جديدا، وجو الحوار والتفاهم يأتي بالحل”، مشيرا إلى أنه “في حال دخلنا في التجاذبات سيقف البلد، وإن لم يتعاون الجميع قد تصبح هناك مشكلة”.

وأكد ردا على سؤال أن “وليم طوق من نسيج بشري كما ستريدا وسمير جعجع، والقول ان حزب الله دخل الى بشري كمن يقول لو فاز مخاييل الدويهي ان اسرائيل دخلت الى زغرتا. هذا أمر مرفوض ولنخرج من هذه اللغة إنقاذا للبلد”.

وختم قائلا: “على الجميع مراجعة نفسه اين أخطأ واين أصاب”، مؤكدا اننا” بحياتنا لم نعمل الا مصلحة اهلنا ومناطقنا والجو المتوتر لا يؤدي الا الى مشاكل”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى