طريق رئاسة المجلس لن تكون معبّدة امام بري

وفي المعطيات الأولية، فإنّ طريق رئاسة المجلس، بحسب “نداء الوطن”، لن تكون معبّدة ليمرّ عليها بري “مرور الكرام” كما درجت العادة في الدورات المتتالية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، رغم عدم وجود مرشح شيعي ينافس قبضته على “المطرقة” النيابية، الأمر الذي سيشرع الأبواب أمام مشاورات ومفاوضات بينية في مختلف الاتجاهات على نية موضوع رئاسة المجلس خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ربطاً بكون الدستور وضع مهلة 15 يوماً أمام المجلس الجديد ليدعو رئيس السن فيه إلى جلسة إنتخاب رئيسه ونائبه.
وإذ صودف أنّ بري هو “رئيس السنّ” الحالي في تركيبة المجلس المنتخب، توقع مراقبون أن يستخدم هذه الورقة للتحكم في الدعوة إلى جلسة إعادة انتخابه، بانتظار ما ستفسر عنه الاتصالات التي سيجريها لتأمين “الحاصل” الانتخابي لولايته السابعة، حيث ستتجه الأنظار إلى الجهود التي سيبذلها “حزب الله” مع رئيس “التيار الوطني” لدفعه إلى التصويت مع كتلته لصالح بري مقابل إدخال باسيل “شريكاً مضارباً” في صفقة مقايضة تفضي إلى تأمينه الميثاقية المسيحية لإعادة انتخاب بري مقابل منحه حق تسمية وترشيح نائب رئيس المجلس خلفاً للفرزلي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook