تسوية الساعات الأخيرة سقطت …. فهل يمرّ الإستحقاق النيابي؟
الاكيد الوحيد انه ايا كان مشهد الاحد، فان ما قبله سيكون مختلفا تماما عن ما بعده، اما الامر الثاني الحتمي فهو الانفجار الاقتصادي والمعيشي القادم، الذي يؤكد المعنيون وجود ضمانات حول عدم تحوله الى فوضى امنية، رغم ان اوساط متابعة لاتصالات الساعات الماضية اكدت وجود تضارب في معلومات السفراء المعنيين بالطبخة اللبنانية، حيث ثمة من يقول ان الاتفاق الذي انجز باحرفه الاولى فرنسيا – ايرانيا ب”قبة باط” اميركية، بات خارج الخدمة بعد تراجع واشنطن لاسباب تتعلق بالداخل الاميركي والتوازنات بين الديموقراطيين والجمهوريين من جهة، وتحرك اللوبي اللبناني بشكل فاعل مستقيدا من فترة الانتخابات النصفية، ومن “الصفعة” التي تلقتها الادارة مع اقرار المشروع المتعلق بقيود اقرار اي اتفاق نووي مع ايران.
عليه، وفقا لتلك القراءة، فان الاوضاع ذاهبة حكما الى مزيد من التأزم، يصبح معه انجاز الاستحقاق الانتخابي من عدمه تفصيلا لن يقدم ولن يؤخر في حال عادت التركيبة نفسها وفقا لتوازنات التركيبة الحالية التي ستجعل من حزب الله المسؤول الاول عن الانهيار، وهو ما تحاول حارك حريك استدراكه عبر دوزنة ربحها وحصة محورها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook