آخر الأخبارأخبار محلية

نصرالله يتوجه الى المسيحيين في البقاع.. اذا كنا ننعم بالامن دون سيارات مفخخة فهذا ببركة الشهيد بدر الدين

بدأ المهرجان الانتخابي الذي ينظمه “حزب الله” في البقاع، وقد احتشد في عين بورضاي عند مدخل مدينة بعلبك، أكثر من ثلاثين ألفا في ساحة تزنرها الأعلام اللبنانية ورايات وشعارات الحزب، وقد أطل عند الساعة الخامسة والنصف ألامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عبر 4 شاشات ضخمة في كلمة مباشرة، تزامنا مع مهرجانين انتخابيين رديفين، في كل من مدينة السيد عباس الموسوي الكشفية في رياق، وفي سهل بلدة مشغرة.

  
واستهل السيد نصرالله كلمته مشيرا الى ان “الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت شاهدة على جرائم العدو الإسرائيلي وعلى مظلومية الشعب الفلسطيني، وأول من يجب ان يشعر بالخزي والعار اولئك المطبعون من انظمة ونخب وافراد وحكومات، ودماؤها سقطت على ايدي ووجوه ونواصي الحكام”، لافتا الى أن “البعض حاول ان ينقل النقاش من جريمة خطيرة ارتكبها جنود العدو الى دين وانتماء شيرين ابو عاقلة لكن الرسالة الأقوى في شهادة هذه السيدة المظلومة انها مسيحية، و الرسالة أيضا أن الجميع بخطر من سياسات النظام الإسرائيلي العنصري واللاإنساني الذي لن يتبدل”.

 

وقال نصرالله: “أهل البقاع نصروا وامنوا وجاهدوا في سبيل الله قديما وحديثا وفي معركتنا القائمة. هدف المهرجان في اماكنه الثلاثة هو التعبير عن الدعم الشعبي والسياسي والمعنوي للوائح الثلاث: لائحة “زحلة الرسالة” ولائحة “الغد الافضل” ولائحة “الامل والوفاء”. القصف الصهيوني على البقاع كان هدفه دائما الطلب من اهل البقاع ان اخرجوا المقاومة من بلداتكم وتلالكم ووديانكم ولكنهم لم يخافوا او يتراجعوا بل ازدادوا يقينا بالمقاومة”.

 

وأضاف: “ما يريدونه اليوم منكم هو ما كانت تريده “اسرائيل” من خلال قصفها لبلداتكم وقراكم اي التخلي عن المقاومة وسلاحها ولكن القصف اليوم هو سياسي واعلامي واقتصادي ومالي. وقد استشهد على ارض الجنوب من البقاع اغلى واعز شهدائكم السيد عباس الموسوي وفي حرب تموز كنتم حاضرون فيها كل هذا التاريخ نحن معا انتم اسستم حزب الله… انتم حزب الله”.

 

وتابع: “اليوم نحن في معركة سياسية جديدة يعلن اصحابها بانهم يستهدفون المقاومة… واسألكم يا اهل البقاع ما هو ردكم على كل الذين يتآمرون على المقاومة وسلاح المقاومة ؟. يجب ان لا ننسى من عام 1982 من وقف الى جانب الشعب اللبناني ومقاومته وساعد على ضرب الاحتلال اي سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية وهم جزء اليوم من الحرب الانتخابية وعلينا ان نتذكر من وقف الى جانب اسرائيل وفي مقدمهم اميركا وبعض الدول العربية”.

 

وأضاف نصرالله: “بعض الاحزاب والقيادات المسيحية والتي راهنت على الجماعات المسلحة الارهابية هل فكرت بكم انتم المسيحيون في البقاع وبعلبك اقول لكم بالطبع لا، وذلك لان هؤلاء تصرفوا كجزء من الحرب الكونية على سوريا وبانكم خسائر جانبية في هذه الحرب. اذا كنا ننعم بالامن والامان دون سيارات مفخخة الان فهذا ببركة القائد الشهيد مصطفى بدر الدين والاخوة المجاهدين”.

 

وتابع: “هل ستكونون مع البندقية واليد التي رفعتها لتقاتل في البقاع ام مع اليد التي قدمت البندقية الى من سيقتلكم ويسبي نساءكم. الطريق الطبيعي هو الحضور القوي للدولة ونحن كما اثبتت التجربة من الذين عندما يتولى واحد منا وزارة لا يستفيد منها لا لشخصه او طائفته او عائلته انما لخدمة كل اللبنانيين وتجربة كورونا تثبت ذلك. نحن نعدكم في السنوات الاربعة المقبلة ان نعمل على مشروع استراتيجي لكل البقاع وهو مشروع النفق الذي يصل بيروت بالبقاع”.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى