الرئيس التونسي يرفض حضور مراقبين دوليين لمواكبة الاستفتاء الدستوري المقبل
نشرت في: 13/05/2022 – 11:26
رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد الخميس فكرة حضور مراقبين دوليين لمواكبة الاستفتاء الدستوري المرتقب إجراؤه في 25 تموز/يوليو المقبل، وذلك خلال مراسم أداء أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين في القصر الرئاسي. واتخذ سعيد قرار منع حضور المراقبين الدوليين رغم اتهامه من قبل المعارضة بالسعي إلى تشكيل هيئة انتخابية خاضعة له تمهيدا للاستفتاء وللانتخابات التشريعية.
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد الخميس خلال أداء أعضاء هيئة الانتخابات الجدد اليمين القانونية إنه يرفض حضور مراقبين أجانب في الاستفتاء المقرر في تموز/يوليو المقبل.
وحسب ما جاء في شريط فيديو نشرته الرئاسة عبر صفحتها في فيسبوك، قال سعيّد خلال مراسم أداء أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين في القصر الرئاسي “يطالبون بإرسال مراقبين أجانب وكأننا دولة محتلة”.
وبعد أشهر من الانسداد السياسي، أعلن قيس سعيّد الذي انتخب في نهاية سنة 2019 تولي كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 تموز/يوليو، فأقال رئيس الوزراء وعلّق نشاط البرلمان قبل أن يحله في آذار/مارس.
وفي خريطة طريق وضعها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، قرّر سعيّد إجراء استفتاء على تعديلات دستورية قيد التجهيز في 25 تموز/يوليو قبل إجراء انتخابات تشريعية في 17 كانون الأول/ديسمبر. كما منح نفسه في 22 نيسان/أبريل الحق في تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة الانتخابات السبعة، بما في ذلك رئيسها.
في المقابل، اتهم معارضون الرئيس التونسي بالرغبة في تشكيل هيئة انتخابية سهلة الانقياد قبل تنظيم الاستفتاء والانتخابات البرلمانية.
يذكر أن حضور مراقبين من منظمات دولية كان تقليدا دائما جرت به العادة في تونس منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم زين العابدين بن علي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook