آخر الأخبارأخبار محلية

الطاقة الشمسيّة: نور ونار

كتبت “الأخبار”: تجتاح ألواح الطاقة الشمسية سطوح الأبنية والبيوت على الأراضي اللبنانية كافّة. هي طفرة تحلّ أزمة غياب التيار الكهربائي، لكنها لا تخلو من مشاكل تبدأ من اتساع حجم هذا القطاع والأرباح الخيالية التي يحققها التجّار، ولا تنتهي عند المشاكل البيئية المؤجّلة إلى ساعة إعادة التجديد. وإذا كان التشجيع على الإقبال على هذه التقنية ضرورياً، للتخلّص من “مافيا المولّدات”، إلا أنه لا بدّ من التذكير بأنها ليست إلا محاولة لسدّ ثغرة أوجدتها الدولة اللبنانية من خلال إهمالها المتعمّد لقطاع إنتاج الطاقة، وبكلفة لا تزال خارج قدرة الكثير من العائلات، في حين أن التيار الرسمي، ولو تضاعفت فاتورته إلى حدود العشرين مرة، يبقى أوفر من تركيب نظام شمسي وصيانته. كما تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التكنولوجيا تُستعمل في دول أوروبا وأميركا الشمالية، للتخفيف من فاتورة التيار الرسمي وليس لتكون بديلاً عنه، ذلك أن الاعتماد عليها بشكل كلّي قد يوقعنا في مشكلة تتعلق بالاستدامة، فهذه الموارد تخضع لتقلّبات الطبيعة الخارجة عن سيطرتنا مثل الغيوم في فصل الشتاء المسبّبة لانخفاض في الإنتاج قد يصل إلى 70% وكذلك حرارة الشمس الحارقة والرطوبة العالية خلال فصل الصيف.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى