قضاء العجلة يُنصف “مكتّف”… وغادة عون بالمرصاد!

وعن الإتهامات التي سيقت بحق الشركة، تساءل كريستيان مكتف شقيق ميشال عن الجهة التي خسرت مصداقيتها أكثر. هل كانت الشركة أم الذين ادعوا عليها؟ ليستطرد قائلاً: الأكيد ان الذين تعرضوا للشركة خسروا مصداقيتهم مع تبيان أن جميع الأعمال التي قاموا بها لم تكن مبنية على أي أسس واقعيّة، مؤكداً أن القابل من الأيام كفيل بإظهار حقيقة الأمور كافة. وتعقيباً على قرار القاضي كركبي، أوضح المحامي اسكندر نجار، وهو أحد وكلاء شركة مكتّف مع زملائه المحامين رشيد درباس وإبراهيم نجار ومارك حبقة، بأنه كان قد تقدّم بطلب فض الأختام من قاضي الأمور المستعجلة في جديدة المتن فجاء القرار لينصف المرحوم ميشال مكتّف وشركة مكتّف. وأضاف: «لقد بنى الرئيس كركبي تحليله على عدّة حجج قانونية تكفي كل واحدة منها لقبول الطلب. فالقضاء لم يمنع أصلاً شركة مكتّف من مزاولة عملها بل اكتفى في حينه بختم أبوابها بالشمع الأحمر للمحافظة على الأدلّة التي لم يعد بحاجة إليها، بدليل إعادة الحواسيب إلى الشركة منذ فترة وإحالة الملف إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان، فضلاً عن أن النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم كان قد حفظ الأوراق بعد أن أجرى كافة التحقيقات اللازمة مع الشركة ومع السلطات الجمركية، وعلماً أن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات كان قد أمر سابقاً بفض الأختام عن الشركة إلّا أن قراره لم ينفذّ على رغم أنه السلطة الجزائية العليا». ولفت إلى «ان قرار إقفال أبواب الشركة لمدّة تتجاوز السنة كان قراراً مجحفاً هدّد مصير عشرات العائلات وإستمرارية الشركة»، مشدداً على أن «قرار الرئيس كركبي جاء ليضع حدّاً لهذا التعدّي». ودعا نجار إلى «أن يبقى القضاء بعيداً عن التسييس وعن الكيدية»، ليختم قائلاً: «بالنتيجة لا يصحّ إلاّ الصحيح».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook